نظمت ساكنة الجماعة السلالية لأولاد بوبكر بالجماعة القروية أولاد أكناو بإقليمبني ملال و قفتين احتجاجيتين يومي السبت و الأحد 2-3 ماي من العام الجاري تقدمتها النساء واضعين قبور بلاستيكية على قارعة الطريق كتب على شاهدها '' تركتمونا أمواتا بين الأحياء''' رافعين شعارات يطلبون من خلالها السلطات الوصية بالوفاء بالتزامها من خلال إيجاد حل جدري لمشكلهم المتعلق بالعقار المدعو ''أولاد بوبكر'' مساحتة 1.690 هكتارا تقريبا و التابع لجماعتهم السلالية وذلك حسب المرسوم رقم 2.13.521 الصادر بتاريخ 13 رمضان 1413 ه الموافق ل 22 يوليوز 2013 و المنشور بالجريدة الرسمية عدد 6177 بتاريخ 12 غشت 2013 (حل جدري ) دون المرور عن طريق القضاء حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي سبق عقده خلال العام الماضي يوم الاثنين 10 نونبر 2014 بمقر عمالة إقليمبني ملال بين ممثلي الهيئة النيابية و المصالح المختصة واستدلوا حينها نواب أراضي الجموع بجميع الوثائق القانونية التي تثبث أحقيتهم الشرعية . وكشف مصادر للبوابة ان هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت أيضا' بعد ظهور معطيات جديدة و وثائق و مستندات رسمية يعود تاريخها لفترة الاستعمار و يتعلق الأمر بمنشور الجريدة الرسمية عدد 1178 الصادرة بتاريخ 24 ماي 1935 ' يفيد بوجود حوالي 1.800 هكتار باسم الجماعة السلالية لأولاد بوكر' و أيضا منشور الجريدة الرسمية عدد 2437 -3 محرم 1379 بتاريخ 10 يوليوز 1959 بالإضافة إلى حصول الهيأة النيابية على وثيقة صادرة عن محافظ الأملاك العقارية و الرهون ببني ملال تفيد بان عملية التحديد لم تراعي الضوابط و الشروط القانونية الجاري بها العمل من قبيل الإشعار مثلا ... و من جهته أكد نائب أراضي الجموع (ب.م) للبوابة بضرورة تطبيق ظهير 1959 ' حيث يستشف من خلال الظهير الشريف رقم 172-59-1 و مداولات مجلس الوصايا المنعقد بتاريخ 22 ابريل 1959 على ضرورة إيجاد حل نهائي من شأنه إعادة الأملاك إلى أربابها الشرعيين بعد ما أنجزت بشأنها تفويتات الانتفاع الدائمة وعملا بمقتضيات الفصل الأول من الظهير الشريف أعلاه 'يفسخ بحكم القانون و ضمن الشروط المبينة الفصول الآتية بعده كل تفويت أو تخويل حق دائم في الانتفاع تم عملا بالفصلين 8 و9 من الظهير الشريف المشار إليه أعلاه المؤرخ في 26 رجب 1337 الموافق ل 27 ابريل 1919 و إما عملا بالفصل 14 و ما يليه من الفصول إلى غاية الفصل 19 من الظهير الشريف المشار إليه أعلاه المؤرخ في 24 ذي القعدة 1360 الموافق ل 13 دجنبر 1941 . وجدير بالذكر' فقد شهدت هذه الوقفة الاحتجاجية حضور لقوات الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة التي راقبت كل كبيرة و صغيرة في الوقت الذي حرصت فيه الساكنة المحتجة على الدفاع عن مصالحهم المشروعة ليس الا.