اختتمت، مساء أمس الأربعاء، فعاليات الدورة الأولى من قافلة التوجيه الجامعي، التي نظمتها جمعية روح الشباب ، بكل من كرامة، بوعنان وبوذنيب، أيام 06/07/08 أبريل 2015، وذلك بتنسيق مع جمعيتي كرامة النسوية وجمعية الزاوية للتنمية والمحافظة على البيئة ببوعنان. وأطر هذه القافلة أزيد من 23 طالبا وطالبة بالإضافة إلى بعض خريجي المعاهد والكليات والمدارس العليا بالمغرب، و قد شهدت أيضا تقديم تجارب شخصية لمجموعة من الطلبة. وفي تصريح للمنسق العام، قال "أن القافلة نظمت بتنسيق مع جمعيتي كرامة النسوية وجمعية الزاوية للتنمية والمحافظة على البيئة ببوعنان، وحطت على التوالي الرحال ب:كرامة ، بوعنان وبوذنيب"، كما استهلت بافتتاح أروقة تضم معلومات موجزة حول كل المدارس و التخصصات الجامعية بالمغرب، وحضرها حوالي 500 تلميذ وتلميذ في كافة محطات القافلة" . وحول أهداف القافلة يقول المنسق "نروم بالأساس تعميم وتوسيع المعلومة فيما يخص التوجيه الجامعي على ثانويات المدن المستهدفة، وأيضا تقديم مختلف الآليات والإمكانات الكفيلة بترسيخ ثقافة التمييز الصحيح بين المؤسسات الجامعية وفق الآفاق والإمكانات الدراسية، إلى جانب "التعريف الكامل بمختلف الكليات والمعاهد الجامعية بالمغرب، بالإضافة إلى التمكن من رصد رغبات وميولات التلاميذ مع فتح نقاش حول آفاق التكوينات الجامعية على ضوء متطلبات الشغل بالمغرب". وبالإضافة إلى تقديم عروض خاصة بكل المدارس والمعاهد العليا بالمغرب، فقد نًظمت لقاءات تواصلية في المحطات الثلاث، نوقشت خلالها مجموعة من المواضيع المتعلقة بعملية التوجيه، بدءا ب آراء التلاميذ في المواد الإعلامية والتوجيهية التي تقدمها الوزارة الوصية و وأيضا آراءهم حول أهمية التوجيه والأسس التي على ضوءها يتم تحديد المسلك، ليتم في الأخير تقاسم تجارب طلابية لمجموعة من خريجي المعاهد والمدارس العليا المشاركة في القافلة. هذا، وقد أقيم حفل اختتام فعاليات القافلة بمدينة بوذنيب، تم خلاله عرض توصيات القافلة والتي تمحورت حول جعلها حدثا سنويا مع التركيز على تغطية مجموعة أخرى من مدن المنطقة، و جلب ممثلي مدارس ومعاهد جامعية عليا أخرى بالمغرب، إلى جانب تنظيم ندوات علمية وجلسات نقاش قبلية ذات علاقة بالموضوع.