نظم المنتدى الوطني للتوجيه التربوي والمصاحبة الجامعية بتعاون مع جمعة أباء وأولياء تلميذات وتلاميذ ثانوية السلام التأهيلية بجماعة الرگادة اولاد جرار الملتقى الأول للتوجيه التربوي والمصاحبة الجامعية تحت شعار : ماذا بعد الباكالوريا؟ التوجيه السليم…المسار الدراسي الموفق والمستقبل المهني الناجح. افتتح اللقاء في الساعة التاسعة والنصف صباحا بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم بصوت إحدى تلميذات المؤسسة، وتناول الكلمة في الجلسة الافتتاحية كل من السادة: مدير المؤسسة وممثل عن نيابة التربية الوطنية بتزنيت ورئيس المنتدى الوطني للتوجيه التربوي ورئيس جمعية الآباء وممثل عن مركز الإعلام والمساعدة على التوجيه. وقد أجمعت كلمات السادة المتدخلين في الجلسة الافتتاحية على أهمية هذا الملتقى، وشكرت المنتدى الوطني للتوجيه التربوي والمصاحبة الجامعية والمؤطرين والمتعاونين معه، وكل المتدخلين لتنظيم هذا الملتقى، كما تم التأكيد على ضرورة تعاون الجميع من أجل تدليل الصعوبات التي يعاني منها التوجيه بمنظومتنا التعليمية، لأن النجاح في المسار الدراسي وفي المستقبل المهني رهين بالتوجيه السليم. وتضمن برنامج الفترة الصباحية ورشات تفاعلية حول التنمية الذاتية والأنشطة الثقافية والرياضية بالكليات والمدارس العليا التابعة لجامعة ابن زهر، وقد اكتشف مؤطرو الورشات مجموعة من المواهب في صوف التلاميذ في الرسم والكتابة والفنون التعبيرية والحركية والتنشيط والفنون الشعبية المحلية..، وتم التأكيد على ضرورة الاستمرار في هذه المواهب والعمل على صقلها وتطويرها وتشجيع الموهوبين وشحذ هممهم. وفي فترة ما بعد الزوال كان موعد تلاميذ ثانوية السلام التأهيلية ومجموعة من تلاميذ ثانوية الزيتون الإعدادية مع خمس ورشات: الورشة الأولى حول الدراسة بكلية الآداب، والثانية حول الدراسة بكلية العلوم، والثالثة حول الدراسة بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية، والرابعة حول الدراسة بكلية الشريعة، والخامسة حول الدراسة بالمدارس العليا( ENCG-ESTA-ENSA )، وتميزت الورشات بالتفاعل الايجابي بين التلاميذ والمؤطرين في جو تربوي عالي، وتمت الإجابة عن أسئلة التلاميذ المرتبطة بالمعطيات وبنظام الدراسة بالكليات وبالمدارس والمعاهد العليا، وإرشادهم إلى المواقع والمصادر التي توفر المعلومات المرتبطة بالدراسات العليا داخل المغرب وخارجه، كما تم الاستماع إلى انشغالات التلاميذ وهمومهم، والعمل على مساعدتهم على الاختيار السليم والتوجيه الملائم لقدراتهم وميولاتهم ولسوق الشغل. وتم ختم الملتقى بحفل فني بهيج عبارات عن لوحات من الفنون الشعبية المحلية من أداء مجموعة من تلاميذ المؤسسة، ووزعت الشواهد التقديرية على المشاركين، والتوصية والتأكيد على العمل على جعل هذا الملتقى تقليدا سنويا بالمؤسسة. محمد أفقير الكاتب العام للمنتدى الوطني للتوجيه التربوي