عرفت أستاذات ثا.ابن خلدون الإعدادية حفل تكريم من نوع خاص هذه السنة، تكريم بطعم الإهانة والإقصاء تكريم تبين أنه لتأثيث المشهد والاحتفال من أجل التقاط بعض الصور لملء رصيد النيابة من الأنشطة والظهور بمظهر المناصر لقضايا المرأة، ذاك ما حدث مساء يوم الجمعة 6 مارس 2015 بإعدادية ابن خلدون فبعد أن حضرن للمؤسسة وهن في أبهى حلة، وهن يتساءلن عن موعد تخليد الحفل الأممي بدا أن لا أحد لديه الخبر اليقين، فما كان منهن إلا أن هاتفن مدير المؤسسة ليؤكد بأنهن غير معنيات بهذا الحفل الذي سيقام بمقر عملهن، وأن من غادرت منهن الفصل لحضور الحفل ستتحمل مسؤوليتها كاملة، لم يستسغن الجواب الذي كان شديد الوقع في أنفسهن ليتجهن صوب الإدارة مستفسرات عن سبب المنع وبعض زميلاتهن وزملائهن حاضرون فإذا هن أمام مسؤول من نيابة التعليم يتمتم بعبارات لا محل لها من الإعراب – هذا الحفل منظم من طرف النيابة لا المؤسسة، أنتن لديكن عمل خلال هذه الفترة، عملكن يختلف عن عمل الموظفات المدعوات فأنتن لديكن تلاميذ يجب تدريسهم- وغيرها من التراهات التي لاتسمن ولاتغني من جوع. كيف والأعذار أقبح من الزلة والذنب. حفل جعله العالم للمرأة و استثنيت منه المرأة، عيد لكل النساء فانتقيت منهن بعض النساء رخص لهن بالحضور و منع غيرهن، بل دعي الذكور واستثنيت النساء. غريب أمرك يا عيد أبالمنع والوعيد تحيي وتستقبل من من أجلها يخلد هذا العيد. لم تتوقف إهانة المسؤولين لنساء إعدادية ابن خلدون عند هذا الحد بل ما زاد الجرح إيلاما أن أوامرا أعطيت لمنع تحضير فنجان شاي كما جرت عليه العادة بقاعة الأساتذة، هذه الأخيرة التي تم تخصيصها لتستقبل كل ما لد وطاب من الحلويات والمشروبات والتي لم تكن على شرف نساء الإعدادية بطبيعة الحال.