اعتاد زبناء بريد المغرب بوكالة دار ولد زيدوح على مشاكل عادية ودائمة من قبيل: ( نفاد النقود من الوكالة ، انعدام الشباك الاوتوماتيكي ، انقطاع في الشبكة ، ازدحام ، طول مدة الإنتظار ... - ) وها قد انضاف مشكل ساعي البريد ليطرح من جديد بعد غيابه عن ممارسة نشاطه لقرابة الشهرين . ساعي البريد الذي استعصى أمر توفيره لمركز دار ولد زيدوح على إدارة بريد المغرب لهذه المدة تطرح أكثر من علامة استفهام ، بذريعة غياب لوحات أسماء أحياء و شوارع المدينة و كون عدد كبير من المنازل غير مرقم ، مع العلم بأن ساعي البريد الغائب الذي لم يتم تعويضه ، كان يزاول مهامه بكل جدية و يشهد له الجميع بالتفاني في مزاولة عمله رغم أن شوارعها لاتحمل لوحات الأسماء . فقد كثرت شكايات و عرائض السكان الإحتجاجية و التنديدية ، عسى أن يحل مشكل ساعي البريد الغائب و يوضع حد للضرر الذي لحقهم جراء ضياع وثائق مهمة تخصهم و تخص أبناءهم . فإلى متى يستمر الحال على ما هو عليه ؟ و إلى متى ستستمر السياسة الطبقية و سياسة تصغير المواطن في الإدارات الوطنية ؟ فالساكن بدار ولد زيدوح مثلا لن يتوصل برسالته الا اذا كان يتوفر على علبة بريد بالوكالة أو ان طلبها من أحد موظفي الوكالة .