اشتكى مواطنون من دوار تناغملت بجماعة تاكلا باقليم ازيلال من الغياب التام لممثل السلطة المحلية وقال مستشار دائرة تانغملت ، ان المعني لا يحضر إلا يوما او يومين في الأسبوع، الأمر الذي يساهم بشدة في تعطيل مصالح السكان ، ويجبرهم على الانتظار طويلا امام مكتبه دون جدوى، وقال ان شكايات المواطنين غالبا ما تبقى حبيسة الأرشيف. الى جانب هذا، قال ذات المشتسار، أنه طالب الى جانب سيدة تدعى عائشة "(ف) من ممثل السلطة المحلية وشيخ الدوار، زيارة إحدى المنازل العتيقة التي وصل عمرها حوالي 8 قرون ، والتي قد تعرضت للهدم بفعل التساقطات الأخيرة ، إلا أن ذلك لم يتحقق على الإطلاق. وارتباطا بمركز أزود، اشتكى بعض الآباء من طريقة تشكيل مكتب جمعية آباء واولياء التلاميذ بأعدادية اوزود التعليمية، وقالوا ان بعض الاشخاص تمّ ترشيحهم للمكتب، دونما توفرهم على أبناء بالمؤسسة بدعوى ان ديمقراطية الترشيح قد أفرزتهم ، وبالمقابل تم تغييب آخرين، ممن كانت له رغبة في ولوج المكتب لتتبع وضعية التلاميذ وشؤون المؤسسة بكل جدية. الغاضبون من عملية تشكيل المكتب، تساءلوا أيضا عن دور السلطات المحلية، ومدى إطلاعها عن محضر الاجتماع خصوصا ، مثلما تساءل آخرون عما يجري بمركز اوزود من تجاوزات قيل انها همّت بعض البنايات التي لم تحترم الظهير الشريف المؤرخ ب 11يناير 1942 القاضي بتقييد منظر شلالات أوزود ضمن عدد الأبنية التاريخية. والمقصود بالتقييد هو إحداث حُرمة ممنوع فيها البناء ..ويمنع تعليق الاعلانات والنشر أيا كان شكلهما... مع توقيف نصب خطوط جوية وكهربائية وتلغرافية..". وتخوف المتحدثون من أن يتحول غياب السلطة المحلية الى فوضى عارمة ، قد تُغير من معالم مناظر أوزود التاريخية، خصوصا وان أخبارا كثيرة ، تفيد أن لُعاب بعض سماسرة العقار، قد سالت على العديد من المواقع الإستراتيجية. والى جانب هذا، أشار رئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والتعمير وإعداد التراب والبيئة والميزانية والمالية بالمجلس الجماعي ايت تاكلا الذي استقل من مهامه ، يقول، نظرا لما شاب سير أعمال المجلس الجماعي من فوضى وتسيب، أشار الى أن ممثل السلطة المحلية سابقا ، قد أعطى رخصا أخرى لبعض المقاهي دون موجب حق، وأن من شأن ذلك، أن يفتح الباب على مصراعيه لسماسرة توزيع الرخص لأهداف انتخابية محضة .