في عز الصيف و أنا مار بجانب الحجرات الدراسية تراءى لي منظر يثير الشفقة .. انه منظر الحالة المزرية التي آلت اليها القاعات الدراسية لما يسمى في الملفات داخل رفوف نيابة التعليم بأزيلال ب"فرعية تناغملت" التابعة لمجموعة مدارس أوزود: قاعات بدون أبواب ونوافذ مهشمة و جدران مثقوبة و طاولات مكسورة و أرضية محفورة و سكن وظيفي أصبحت وظيفته الوحيدة استقبال كل راغب في افراغ أمعائه... أاٍلى هذا الحد وصل حد اللامبالاة كل من القيمين على هذا المرفق الحيوي و كذا الجمعيات المحلية التي كثرت في الآونة الأخيرة و للأسف الشديد دون أثر لها على أرض الواقع مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن جدواها حيث بمقدورها تنظيم أياما تحسيسية لفائدة الساكنة و دورها في حماية مدرستهم وهنا نتساءل أيضا عن دور جمعية آباء و أولياء التلاميذ في متابعة كل الظروف المحيطة بدراسة فلذات أكبادهم؟؟