تصلح فرعية الزعارطة التابعة لمجموعة مدارس أولاد امبارك بالسماعلة بواد زم لكل شيء إلا للتدريس، فالأبواب مهشمة، وسقف أحد الأقسام خرب، ويبعث على الخوف في صفوف المتعلمين، ناهيك عن حالة النوافذ التي قام الأساتذة بترقيعها بالأكياس البلاستيكية للوقاية من البرد القارس وقت الشتاء، أما الطاولات ومكاتب الأساتذة فأغلبها مكسور. وأخطر ما يوجد بهذه الوحدة المدرسية؛ قسمان من النوع المفكك، تم تنقيلهما من مدينة خريبكة رغم قدمهما، مما قد يهدد سلامة المتعلمين. يشار إلى أن هذه الفرعية نموذج واحد من بين العديد من المدارس التي تعيش الحالة نفسها بالمنطقة. كما تمثل وحدة السيخة التابعة لمجموعة مدارس الكعدة الحمراء بواد أمليل نموذجا من نماذج الحجرات الآيلة للسقوط، والتي لم يعبأ بها أي مسؤول رغم وجودها على الطريق المعبدة الرابطة بين تازة وتاونات عن طريق أولاد ازباير.