مساهمة منها في تداول الكتاب المغربي ، نظمت مكتبة فرنسا بالدار البيضاء مساء يوم السبت 18 اكتوبر 2014 ، حفل توقيع المجموعة القصصية "لسان الأخرس" للمبدع عبدالله المتقي ، الذي سيرته باقتدار الباحثة ذ ماء العينين التي نوهت بمكتبة فرنسا التي ما فتئت تدعم الكتاب المغربي ،وكذا الترحيب بالحضور المكثف ،وبعدها تنا ولت الكلمة ذ مينة قسيري بورقة عنونتها ب" ملامح الكتابة القصصية عند عبدالله المتقي من خلال مجموعته لسان الأخرس" ، تطرقت فيها بداية لقراءة عميقة لعنوان الأضمومة في علاقته بأبرز المفارقات المدرجة في بعض العناوين والقصص، باعتباره عتبة تُحكم استراتيجية المجموعة بشكل عام. ثم وقفت على مياسم الكتابة عنده، والتي تبرز بحدة جمالية شعرية المتقي في كتابة القصة القصيرة جدا. ذ بوشعيب الساوري ساهم بورقة بعنوان "بلاغة التقابل في الكرسي الازرق " التي اعتبرها قصصها القصيرة القصيرة جدا تؤسس شعريتها على المقابلة التي تتنوع بتنوع القصص ، ومن التقابلات التي لامسها الباحث في ورقته ، التقابل الزمني ، التقابل الفعلي ، التقابل الحدثي ، التقابل الانفعالي ،التقابل الاجتماعي ، التقابل السلوكي...وعلاوة على هذه التقابلات المعلنة ،لامس المتخل التقابلات المخفية كما لم يفته ملامسة المفارقات التي تولدها هاته التقابلات الواضحة والمرموزة . بعدها ساهم احمد شكر بشهادة وسمها ب" المتقي وطن الأحلام " ،وتحدث عن علاقته الانسانية والثقافية مع المحتفى به ،بدء من مدينة البروج ،التي شهدت تأسيسهما لنادي القصة ، ثم الاشارة للتنويعات الكتابية والانجازات والفتوحات الصغيرة لعبدالله المتقي الذي اعتبره أحمد شكر كاتب بالقوة بدءا من ديوانه "قصائد كاتمة الصوت"الصادر عن وزارة الثقافة ضمن سلسلة الكتاب الاول والحائز على تنويه بيت الشعر المغربي ، ثم تفرده وتميزه في كتابة القصة ق جدا وطنيا وعربيا. شهادة عبدالعزيز ملوكي رئيس جمعية الأنصار للثقافة بخنيفرة ساهم بورقة القاها بالنيابة القاص عبدالغني صراض عنونها ب " عبدالله المتقي توأم روحي"، تحدث من خلالها على علاقته الاولى بالمحتفى به