والي جهة تادلة أزيلال يشرف على انطلاقة الموسم

في يوم الخميس 11شتنبر الجاري أشرفا كل من والي جهة تادلة أزيلال عامل إقليم بني ملال محمد فنيد و مومن الطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بحضور أحمد الخلفي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ,صالح حمزاوي رئيس مجلس جهة تادلة أزيلال و عدة مسؤولين أمنيين و مدنيين على إعطاء انطلاقة الموسم الدراسي من ثانوية فرياطة الإعدادية بجماعة تاكزيرت و التي أحدثت هذه السنة استجابة لتطلعات الساكنة و الكم الهائل للمتمدرسين من أبناء المنطقة الذين يعانون من أجل التمدرس.
وحسب عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية واحمد الخلفي نائب وزارة التربية الوطنية فإن الدخول المدرسي لهذه السنة عرف تقدما ملموسا و مجهودات جبارة للسادة الأساتذة و الأطر الإدارية والمسؤولين على القطاع توج بفتح 21 مؤسسة تعليمية جديدة منها مؤسسة جماعاتية و تقسيم مجموعتين مدرسيتين بالابتدائي ، وبسلك الثانوي الإعدادي تم فتح 13 ثانوية إعدادية جديدة وتحويل ثانوية إعدادية إلى ثانوية تأهيلية ، وبسلك الثانوي التأهيلي فقد تم فتح 4 ثانويات جديدة ليبلغ مجموع المؤسسات التعليمية بالجهة 477 مؤسسة تعليمية منها 339 بالابتدائي 92 بالإعدادي و46 بالتأهيلي ،
وفي إطار الدعم الاجتماعي ومحاربة الهدر المدرسي، تم فتح 4 مطاعم بالثانوي الاعدادي، وداخليتين بالمدرستين الجماعاتيتين وثلاث داخليات بالتعليم الثانوي الاعدادي . في انتظار فتح ثلاث داخليات بمؤسسات التعليم الثانوي والتأهيلي بإقليمي بني ملال وأزيلال ، و إعادة فتح داخلية بالفقيه بنصالح ، مما سيرفع عدد الداخليات إلى 44 داخلية يستفيد منها ما مجموعه 760 82 تلميذ (ة) بالتعليم الابتدائي، و566 2 بالتعليم الإعدادي، 477 8 ممنوح (ة) بالأسلاك الثلاثة
وبخصوص عملية مليون محفظة ، فيبلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة الملكية خلال هذا الموسم ما مجموعه 190326 بالتعليم الابتدائي، و 799 39 بالتعليم الثانوي الإعدادي
و تعزز أسطول النقل المدرسي ب 26 حافلة جديدة، ليبلغ المجموع 90 حافلة، توفر النقل ل 992 6 متمدرس (ة)، إضافة إلى 600 دراجة هوائية .
وفي أطار ترشيد النفقات ، تمكنت الأكاديمية من إيجاد حل ناجع لظاهرة الإكتظاظ بمركز بني ملال عبر تحويل المركز السابق لمهن التربية والتكوين إلى ثانوية جديدة تحمل اسم الزرقطوني التي كلفت غلافا ماليا حدد في 3108754.98 درهم واستقبلت هذا الموسم 566 تلميذ (ة) ، كما تمت إعادة بناء مدرسة أنوال بمواصفات عالية وبتكلفة أقل من الصفقة المرصودة لها الشيء الذي يستحق التنويه به من طرف الوزارة.