تحت شعارات تنم عن الضجر وعدم الرضى عن الطريقة التي تمت خلالها أجواء مباراة الفريق العميري والتي تنم للعديد من المشاهدين وللجمهور الذي حضر المباراة على أن هذه الأخيرة لم تسلم من تلاعبات مبارايات أخر الموسم الرياضي، حيث إشارات كثيرة جدا تمت من الفريق الضيف سواء من طرف رئيسه الذي يتجول في الملعب بكل حرية رفقة أحد مسيري الفريق العميري والذي أشر للجمهور المحلي على أن المباراة " مطبوخة " بالرغم من انتصار الضيوف واحتكارهم للكرة خلال الشوط الأول ، لكن الشوط الثاني عرف ما لم يتصوره الجميع حيث الاندحار الكلي للفريق الضيف ووصل الأمر إلى درجة عدم الاكتراث من أجل مساعدة الفريق العميري على تسجيل هدف التعادل وهدف الخلاص، كانت الطبخة جميلة جدا لما نزل مسير الفريق الزائر رفقة أحد مسيري الفريق العميري خلال فترة بين الشوطين وبداية الشوط الثاني إلى أرضية الملعب ليتكلم مع لاعبيه من أجل تخفيض إيقاع المباراة، إشارات كانت جد فاضحة ومفضحة ساهمت بشكل أو بآخر في إفشال جو المباراة التي لم يعرف الملعب البلدي لها مثيلا، لكن الجميل جدا هو الأسلوب الراقي الذي لجأ له الجمهور العميري من خلال رفع شعارات مناوئة لما يقع وللإخراج المسرحي الغير المحكبوك والذي ساهم بشكل واضح في تأجيج حفيظة الجمهور العميري، الجميل جدا أيضا هو أن الأهداف التي سجلت لم تلق ترحيبا من طرف الجمهور الذي رأى أن ضربة الجزاء كانت منحة للفريق المحلي مع غياب الاحتجاج من طرف الفريق الزائر. اللاعبون المحليون الذين أنجزوا المسرحية لم يرض بعضهم عن الطريقة التي تمت بها المباراة وأشر العديد منهم عن السخط وعدم التقبل خاصة بعد انتهاء المباراة حيث إنهم لم يستصيغوا الكيل الجم من الألفاظ القبيحة في بعض الأحيان من طرف بعض الذين يعدون أنفسهم من الجمهور. المباراة حملت إشارات جمة ملخصها الوحيد هو أن الجمهور ينبغي أن يرى مباراة نزيهة خالية من المسرح لأن الجمهور لا ولن يرضى أن يكون رقما يؤثث فضاء الملعب فقط. خلال هذه المباراة كنت من المتفرجين وشاهدت ما وقع فآثرت أن أنقل ما شاهدت فحملت قلمي من أجل كتابة هذه السطور وألف ألف مبروك للفريق على الصعود. لكن ما هكذا يكون الصعود...