تعرض حوالي 26 مدعوا لحفل زفاف باحد الاعراس المقامة بحي النخلة بسوق السبت اقليم الفقيه بن صالح الى حالة تسمم اختلفت حدتها بين المصابين بين حالات خطيرة واخرى خفيفة تم نقلها الى قسم المستعجلات بالمركز الصحي المفتقر لمجموعة من التجهيزات، حيث قدمتالاسعافات الاولية لهم من طرف الممرض المداوم. كما حضر الطبيب الذي قام بفحص ومعالجة مجموعة من الحالات، فيما تم الاحتفاظ بحالة واحدة تحت المراقبة. البوابة حضرت الى المركز الصحي و استقت تصريحا ل الدكتور ''امغار" قال فيه ''ان عدد المصابين وصل الى 12 حالة تسمم تم معالجتها محليا مع الاحتفاظ بحالة وايلاء العناية اللازمة لها وهي الان في طور التحسن وبالتالي حالتها لا تدعو الى القلق'' واضاف المتحدث ''لقد وجهنا نداء الى جميع من تناول الوجبة الحضور فورا الى المركز الصحي''، مبرزا ان المصالح الصحية قامت بفتح تحقيق فوري للوصول الى خلاصات عن الاسباب الحقيقية وعن المادة المستهلكة والمتسببة في عملية التسمم، الا ان اتلافها وغياب بقايا صعب من المأمورية و بالمناسبة وجه الدكتور ''امغار" نصائح الى كافة المواطنين يدعوهم من خلالها الى الاهتمام بنظافة المكان والمأكل وخاصة الفواكه الصيفية، اذ وجب غسلها وتنظيفها وزيادة كمية من الكلور(جافيل)مع ضرورة تبريديها تفاديا لفسادها في ظل الاجواء الحارة التي تعرفها المدينة. كما الح الدكتور على تفادي رش المبيدات الحشرية على الاطعمة لما تحتويه من مواد سامة وخطيرة ليختم تصريحه بمقولة ''الوقاية خير من العلاج''' اما احد الحاضرين من الذين رفقوا المرضى الى المركز الصحي والذي رفض الكشف عن هويته فقد اكد للبوابة انهم تعرضوا للاهمال ابان حضورهم للمركز بداعي غياب الطبيب مما اظطروا معه الى الاتصال به وهو ما استجاب له، حيث قام بمعالجة وفحص المرضى واخبروا الطبيب بعدم استجابة سائق سيارة الاسعاف لندائهم متهما الممرض المداوم بوصفه لاحتجاجهم بالعمل السياسي والمسرحية في الوقت الذي كان المرضى في حالة مزرية ولم يقم باي تدخل وهو الامر الذي نفاه الممرض جملة وتفصيلا معتبرا ما وقع محاولة لتضخيم الواقعة فسيارة الاسعاف الوحيدة كانت في مهمة مستعجلة لنقل احد الضحايا الذي تعرض لحادثة سير خطيرة، كما انه بمساعدة الطبيب قام بواجبه في حدود الامكانيات البشرية واللوجيستكية المتوفرة بالمركز الصحي