علمت البوابة من مصادر مطلعة، أن وزير الداخلية أحمد حصاد مرفوقا بالشرقي الضريس وزير المنتدب في الداخلية ووالي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمأزيلال، قاموا بتفقد جماعات قروية نائية بإقليمأزيلال، صباح الأحد 25 ماي الجاري، بأمر من الملك محمد السادس، وأوضحت المصادر نفسها، أن عطبا تقنيا مفاجئا وقع بطائرة الهيلكوبتر التي نقلت المسؤولين سالفي الذكر، حال دون إتمام برنامج زيارة عدة جماعات نائية. ووفق مصادر فقد أخبرت السلطات المسؤولين الجماعيين بالجماعات التي لم يتمكن وفد وزير الداخلية من زيارتها، أن العطب التقني بطائرة الهيلوكبتر، كان وراء إلغاء زيارة الجماعات المتبقية منها، الجماعة القروية تبانت، وتاكلفت. وحسب مسؤولين جماعيين التقتهم الجريدة فقد أخبرهم وزير الداخلية، أن الملك كلفه بتكوين لجنة لمعاينة حاجيات الساكنة القروية، بإقليمأزيلال، في قطاع الماء، الكهرباء، الصحة، التعليم، وفي تصريح خص به الجريدة أكد يوسف ابولعوان، رئيس جماعة زاوية أحنصال، أن وزير الداخلية رفقة وفد رسمي، التقى عددا من المواطنين، واستمع إلى حاجياتهم. وأوضح المتحدث، أن المسؤولين الجماعيين والمواطنين، الذين التقوا لجنة وزارة الداخلية بزاوية أحنصال، كشفوا عن العديد من القضايا يتعلق أغلبها بفك العزلة عن المنطقة، وغياب العديد من المرافق الاجتماعية، وحاجة الساكنة لثانوية إعدادية وطريق معبدة تسهل تواصلها مع العالم الخارجي، حيث تدخل المنطقة في عزلة كل شتاء. وفي سياق متصل، عززت ساكنة جماعات قروية أخرى، حضيت بزيارة وزير الداخلية، كجماعة أيت عباس، بمطالب، من قبيل دور الشباب، تمديد الشبكة الكهربائية، وبناء الطرق وإصلاح المدارس، وتشييد مساكن للمدرسين بالفرعيات النائية، وتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب. ودفع عدم تقديم مشاريع في طور الانجاز للملك، أثناء الزيارة التي قام بها لأزيلال يوم السبت 24 ماي الجاري، للتساؤل، عن الأسباب، حيث توجد مشاريع كبيرة، كطريق أيت عبدي، ومشروع تزويد مدينة دمنات بالماء الصالح للشرب..، لم يتم تقديمها للملك، الأمر الذي بررته مصادر بعدم اكتمال المشاريع سالفة الذكر.