كما سبق أن أشرنا أ،ن وزير الداخلية محمد حصاد مرفوقا بالشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية ووالي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمأزيلال محمد فنيد و لحسن أبولعوان عامل إقليمأزيلال ، قاموا بتفقد جماعات قروية نائية بإقليمأزيلال، على متن مروحية صباح الأحد 25 ماي 2014، بأمر من جلالة الملك محمد السادس، إلا أن عطبا تقنيا مفاجئا وقع بالمروحية، حال دون إتمام برنامج زيارة عدة جماعات نائية مأيت بوكماز و تكلفت. مصادرنا من داخل الجماعات القروية التي شملتها الزيارة أكدت لنا أن المسؤول السامي الذي كان على رأس اللجنة أكد لهم أنه بأمر ملكي تم تكليفه للوقوف على حاجيات عدة جماعات قروية بالإقليم و تهم القطاعات الحيوية من تعليم و صحة و مسالك و ماء حيث تم الاستماع إلى مجموعة من المواطنين لهذا الغرض ووقفوا على المنجزات و الحاجيات. ومن أهم مطالب ساكنة جماعة زاوية أحنصال التي شملتها الزيارة إحداث ثانوية إعدادية حيث سبق للساكنة أن نددت و احتجت و اعتصمت من أجل توفير المؤسسة التربوية بالبلدة للحد من الهذر المدرسي . بجماعة أيت عباس ألح السكان على بناء دار الشباب و تمديد الشبكة الكهربائية و بناء الطرق و إصلاح المؤسسات التعليمية و تزويدهم بالماء الصالح للشرب . و معلوم أن إقليمأزيلال يعرف في الآونة الأخيرة قفزة نوعية من حيث المنجزات التنموية لكنها لا تلبي حاجيات المواطنين و احتكرت جماعات قروية دون أخرى مجموعة من المشاريع مستغلة مسؤوليتها الانتخابية وتساءل المواطنون عن مصير عدة مشاريع الكبرى كالمستشفى المحلي لدمنات الذي سبق لجلالة الملك في الحكومة السابقة أن أشرف على تدشينه و يضم 45 سريرا و كذا تزويد مدينة دمنات و النواحي بالماء بمبلغ 24 مليار سنتيم في الوقت الذي دأب بعض المنتخبين و المسؤولين إلى استغلال مناصبهم لتمرير أنفسهم على رأس المشاريع التي تم تدشينها من طرف عاهل البلاد أو تمرير مقربين لهم إما كمسؤولين داخل المكاتب المسيرة أو إدراج أبنائهم و غيرهم في أجنحتها في الوقت الذي تم حرمان العديد من الجمعيات التنموية الجادة التي تنشط يوميا و دون مناسبة في عدة مجالات منها محاربة الأمية و التكوين الحرفي و الدفاع عن الثوابت والمساهمة البناءة في تنمية و خدمة البلد . و عرفت جماعة تكلفت بدورها و التي لم تشملها الزيارة لعطب المروحية احتقانا و اعتصاما للساكنة دام لأسابيع حيث شملت مطالبهم عدة مطالب اجتماعية اقتصادية و طالبت بإبعاد مجموعة من قرارات رئيس المجلس المضادة لمصالحهم في الوقت الذي ساهم أيضا مجموعة من المسؤولين باحتقان العديد من المناطق كجماعة أفورار التي أصبح قائد مركزها خارج الزمن المغربي .