بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني،التي تصادف السادس عشر ماي من كل سنة، نظمت مفوضية الشرطة بمدينة سوق السبت احتفالا ،حضره بالإضافة غلى عمداء ورتباء الشرطة بذات المفوضية نائب وكيل الملك بمركزية سوق وباشا المدينة وممثلي السلطة المحلية وأعوانهم،رئيس المجلس البلدي وبعض المستشارين به ،رؤساء بعض الجماعات الترابية والقيادات المجاورة ،باشا مدينة أولاد عياد،برلمانيون ،رئيسا مصلحة الوقاية المدنية وسرية الدرك الملكي بسوق السبت ،بعض أعيان المدينة وفاعلون جمعويون وإعلاميون وتربيون ...وشخصيات ووجوه أخرى. وألقى بالمناسبة عميد الشرطة محمد عنيبر،رئيس مصلحة الاستعلامات العامة بمفوضية سوق السبت ،نيابة عن العميد الممتاز المولودي المنصوري ،رئيس ذات المفوضية ،كلمة رحب من خلالها بالحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة من أجل مشاركة أسرة الأمن بالمدينة فرحتهم بهذه الذكرى العزيزة إلى قلوبهم ،قبل أن يتطرق إلى جهود المديرية العامة للأمن الوطني والتزامها فيما يخص استثبات الأمن الداخلي ومحاربة كل أشكال الجريمة والجريمة العابرة للحدود .من جهة أخرى تطرق العميد عنيبر إلى جهود المديرية العامة للأمن الوطني للرفع من أداء عناصرها عبر آلية التكوين والتكوين المستمر حسب المعايير المعمول بها دوليا ،بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي والنفسي لجميع رتباء الشرطة ببلادنا بغية تحسين ظروف عملهم والرفع من مردوديتهم ... أما بخصوص حصيلة عمل مفوضية الشرطة بمدينة سوق السبت خلال السنة الأخيرة ،فقد كشف المتحدث أن عدد القضايا المنجزة بلغ 1024قضية ،أسفرت عن إيقاف 810عنصرا ووضعهم تحت الحراسة النظرية وتقديمهم أمام العدالة ،فيما بلغ عدد الأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين 67شخصا و ملفات حوادث السير المعالجة 78 ملفا. وفي ما يتعلق بمخالفات قانون السير فقد تم وضع 316مركبة بالمستودع البلدي للمدينة وتحرير 674محضرا في حق المخالفين.وبلغ عدد الغرامات الصلحية 827غرامة موزعة بالتوالي حسب الدرجات 90،56و681غرامة صلحية .وعلى مستوى مصلحة التوثيق والبطائق التعريفية فقد أنجزت مصلحة التعريف 15344بطاقة بيومترية وسلمت 3009شهادة حسن سيرة ،فيما بلغ عدد شواهد السكنى 3021شهادة وتصريحات بضياع 233تصريحا. وفي ختام كلمته عبر المسؤول الأمني المتحدث عن التزام مفوضية الشرطة بسوق السبت ،تنفيذا للتوجيهات السامية وتعليمات وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني ،بالحرص على التفاني والنزاهة في خدمة الشأن الأمني بالمدينة ،داعيا الحضور كل من موقعه للإنخراط في هذا الورش المجتمعي،قبل أن يدعو الجميع إلى حفل شاي أقيم على شرف الحاضرين والمدعوين وشكل مناسبة لتبادل النقاش و الآراء حول الوضع الأمني بالمدينة وأخذ صور تذكارية بالمناسبة.