تفعيلا للمقاربة التشاركية بين المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني ، نظمت ثانوية عمر بن عبد العزيز بتنسيق مع جمعية النهضة للأعمال الاجتماعية والتنموية بأولاد ناصر أياما ثقافية ورياضية وبيئية كانت مدتها ثلاثة أيام : من يوم الجمعة 4أبريل إلى يوم الحد 6ابريل 2014 أنجزت وفق البرنامج التالي : يوم الجمعة 4 أبريل خصصت الحصة الصباحية منه لمسابقة ثقافية نظمت لكافة المستويات ) الأوليات الثانيات الثالثات ( ، وأيضا منافسات رياضية في العدو الريفي فئة البراعم : إناث ذكور . · الحصة المسائية نظم فيها دوري مصغر لكرة القدم مستوى الثالثة ثانوي إعدادي ) حيث كان الفوز لقسم الثالثة 3 ( يوم السبت 5 أبريل كان لتلاميذ ثانوية عمر بن عبد العزيز ألإعدادية لقاء تحسيسي في موضوعين هامين جدا : الأول يعالج قضية العنف المدرسي ) أسبابه وتجلياته وآليات الحد منه ( غعداد وتقديم : الأستاذ " عبد الله رزيق " حارس عام بالإعدادية .والموضوع الثاني يعالج أضرار وعواقب المخدرات على المستوى الصحي والنفسي والاجتماعي : من إعداد وتقديم : الدكتور محمد راشق محمد فارس . = واما الحصة المسائية فقد خصصت للحفل الختامي الذي تفتقت فيه مواهب التلاميذ في كل المجالات الدراسية والمعرفية التي استفادوها من أطر هذه المؤسسة الوديعة : منى مسرح ولوحات تعبيرية تخللتها بين الفينة والأخرى توزيع الجوائز على الفائزين وكل المساهمين في غنجاح هذا الحفل الفني الرائع . يوم الأحد 6 أبريل في صبيحة هذا اليوم الربيعي الجميل كانت المؤسسة على موعد مع التلاميذالموهوبين والمجدين الذين حجوا من كل صوب وحدب راكبين او راجلين ، فكذبت العين شائعات العقل التي تقول بان التلميذ لاياتي إلى المؤسسات التعليمية إلا كرها ، حيث كان التفاعل قويا وتجاوبت السواعد مع الرض وتضافرت الجهود حتى الشتلات في مواضعها وطرزت الأيدي زرابي من ورود أثتت فضاء المؤسسة أحن تاثيت . وحين تأجج حماس التلاميذ اقتحموا الحجرات وكان أغرب ما رأيت هو الاندفاع القوي نحو التنظيف والاصرار على تزيين الجدران ، كيف لا، وهي البيوت التي تحارب جهلهم وتنير دربهم في هذا الزمن المليء بالفتن والمغريات . وتحية ثقافية لكل من : أطر ثانوية عمر بن عبد العزيز الذين ساهموا بكل مجهوداتهم المحترمة كل من معينه الخاص لأجل إنجاح هذه التظاهرة الثقافية . جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية عمر بن عبد العزيز التي ساهمت ماديا ومعنويا . جمعية النهضة للأعمال الاجتماعية والتنموية بأولاد ناصر التي تفوقت في كل البرامج المقترحة . السادة الدكاترة الذين تحملوا عبء التنقل للتوعية والتحسيس بنفس المؤسسة . كما يجب أن نعلم أخيرا أن المؤسسة التعليمية بدون حياة مدرسية فهي أرض جرداء تحتاج إلى من يضخ فيها دماء الحياة لتتنفس نسيم الحرية والانفتاح .