تخليدا لذكرى ثامن مارس واحتفالا باليوم العالمي للمرأة شهدت مدرسة الأندلس يوم السبت 22 مارس 2014 أنشطة تربوية وثقافية ، استهلت بألقاء مدير المؤسسة السيد لحسن ورضي كلمة سلط فيها الضوءعلى مغزى هذا اليوم إذ يعتبر اجتماع النساء من جميع القارات في هذا اليوم ،و اللائي غالبا ما تفصل بينهن الحدود الوطنية والفروق العرقية واللغوية والثقافية والأقتصادية والسياسية ،للإحتفال بيومهن . ومنذ تلك السنوات الأولى، أخذ يوم المرأة الدولي بعداً عالمياً جديداً بالنسبة للمرأة في البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية على حد سواء، وساعدت الحركة النسائية الدولية المتنامية، التي عززتها أربعة مؤتمرات عالمية عقدتها الأممالمتحدة بشأن المرأة، وساعدت على جعل الأحتفال فرصة لحشد الجهود المتظافرة للمطالبة بحقوق المرأة ومشاركتها في العملية السياسية والاقتصادية.. فهنئا لكن بعيدكن . بعدهاألقيت كلمة في حق المرأة من قبل تلميذة المؤسسة، ليقدم بعدها شريط يجسد المرأة المغربية التي فرضت نفسها في جميع الميادين السياسية والأقتصادية والفنية والإجتماعية ولما لا وهي المربية الأولى قيل المدرسة . وقد القى بعض التلاميذ قصائد شعرية تتناول في محتواها دور المرأة في المجتمع ، وكذا الإشادة بحنانها ورعايتها . وفي الأخير قدمت جوائز لأحسن الأعمال التي تجسد دورالمرأة في المجتمع والتنمية إلى جانب أخيها الرجل .