نظمت جمعية الأنصار للثقافة بمدينة خنيفرة أمسية شعرية خاصة بالشواعر، وذلك مساء يوم السبت 30 مارس 2013 بقاعة فضاء القرب ( دار المواطن) احتفالا باليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للشعر، وقد عزى رئيس الجمعية الأستاذ عبد العزيز الملوكي في كلمته إلى أن الاحتفال بالمناسبتين في أمسية واحدة راجع إلى قلة الإمكانيات المالية ونادى بضرورة دعم الأنشطة الثقافية بالمدينة . استهلت الامسية بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها أعطيت الشاعرة نعيمة زايد الكلمة باعتبارها مسيرة للقاء شاكرة الجمعية على تنظيم الأمسية و تخصيصها للنساء احتفالا بهن في عيدهن الأممي. تناوبت الشواعر في إلقاء قصائدهن الواحدة تلوى الأخرى وكانت البداية مع الشاعرة رشيدة فقري التي أتحفت الحاضرين بقصائد عن الربيع الديمقراطي وأخرى عن الحب والرومانسية،لتأخذ الكلمة بعدها الشاعرة رشيدة بوزفور القادمة من مدينة الجديدة لإلقاء قصائدها، التي تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل كبير، شكلت قصيدة الأستاذة والشاعرة نعيمة قصباوي مفاجأة الأمسية بعدما ألقت قصيدة ترثي فيها والدتها التي توفيت مؤخرا ،إذ تفاعل الحضور مع قصيدتها بشكل مؤثر حيث نزلت الدموع من أعين الكثير منهم خاصة وأنها أنهت القصيدة بأبيات تعبر عن حرقة فراقها لأمها. أعطت مسيرة الأمسية الكلمة للشاعرة مالكة حبرشيد التي وقعت ديوانها الأخير مؤخرا لتلقي قصائدها ذات الأبعاد الإنسانية ، كما حضرت الشاعرة فاطمة الزهراء أمسكين التي كانت من بين الأطر النشيطة بالجمعية المنظمة عندما كانت تشتغل بمدينة خنيفرة وألقت قصيدتها بإحساس جميل. وكان مسك الختام تلك القصائد الرقيقة للشاعرة نعيمة زايد التي تفننت في نظم الكلام في قصيدة بعنوان " شامو " . أعطيت الكلمة أيضا لتلميذات من مدينة خنيفرة لإلقاء قصائدهن تشجيعا لهن على مواصلة طريق الإبداع الشعري، كما تخللت الأمسية فقرات موسيقية متميزة.