الثامن من مارس او كما تتداوله كافة وسائل الاعلام باليوم العالمي للمراة يوم يعد تكريما للمراة وتمجيدا لنجاحاتها التي حققتها ولازالت تحققها. خلال كل هذه السنوات استطاعت المراة ان تبرز كفائاتها وخبرتها في كل المجالات لتشغل مناصب مهمة وحساسة كقاضية، معلمة سائقة وكذا عاملة نظافة وغيرها من المهن، حيث تمكنت ان تثبت للجنس الاخر انها قادرة على النجاح في حياتها العملية بالموازاة مع حياتها المنزلية. ويعتبر هذا اليوم إجتماع النساء من جميع القارات، واللاتي غالباً ما تفصل بينهن الحدود الوطنية والفروق العرقية واللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية، الا انهن يتوحدن في النضال الدائم من اجل المساواة والعدل والكرامة والتنمية، فالمراة ليست جسدا فقط بل هي الام والاخت الصديقة والزوجة هي منبع الحنان والامان عماد المجتمع و ركيزته. وقد ظهرت فكرة اليوم العالمي للمراة لاول مرة في بداية القرن الذي شهد خلالها العالم الصناعي توسعاً واضطرابات ونمواً في السكان، وظهرت فيها الأيديولوجيات الراديكالية. وختاما فالاحتفال بالمراة يجب ان يكون طيلة 365 يوما ولا يقتصر على يوم واحد فقط فاقل ما يمكن تقديمه لها هو الاحترام وصون كرامتها فلكي يا حواء كامل التقدير ومزيدا من التالق والعطاء وكل عام و نساء العالم ناجحات ومبدعات..