أزيد من 12 سنة وقضية اختفاء أو اختطاف رجل الأعمال الجيلالي بوالروس في ظروف غامضة تطرح عدد من علامات الاستفهام لحل هذا اللغز المحير للأسرة التي لازالت تعيش يوميا على وقع كوابيس والآلام من جراء ملابسات اختفاء أو اختطاف والدها والمعيل لها ،حيث لم يظهر على أي أثر الى حدود كتابة هذه السطور. تعود أطوار هذه القضية الى ربيع سنة 2001 وبالضبط 25 من مارس، بعد تلقي رجل الأعمال الجيلالي بوالروس بن احمد البلغيثي المزداد سنة 1937 بمدينة الفقيه بن صالح لمكالمة هاتفية حوالي الساعة الثالثة زوالا غادر على إثرها مقر عمله ،وفي اليوم الموالي اي 26 من مارس2001 حوالي الساعة التاسعة صباحا اتصلت مصالح الأمن بالمدينة بأسرة المختفي لتخبرهم بأنها عثرت على سيارة تعود ملكيتها لجيلالي بوالروس بشارع علال بن عبد الله قرب مقهى المنارة وبالضبط بالساحة الخالية الموالية لمنزل في طور البناء يشرف على الشارع المذكور ،تبين بعد تفتيشها عدم العثور على مفاتيح السيارة وكذا الوثائق التي تخص صاحبها بالإضافة الى الهاتف المحمول كما وجد الباب الأمامي الأيسر مفتوحا دون بقية الأبواب الأخرى .ليتم وضعها بالمستودع البلدي الخاص بالسيارات حيث لازالت هناك وتطالب أسرة المختفي في شكاية تتوفر البوابة على نسخة منها مرفوعة الى وزير العدل والحريات بتاريخ 16/05/2013 تطالبه فيها بإنصافها حول مصير ملف اختفاء والدها الجيلالي بوالروس الذي مازال بيد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ... إذ تطالب مجددا الجهات المسؤولة بإعطاء أوامرها للقيام ببحث معمق ودقيق في الموضوع واتخاذ جميع الإجراءات القانونية للوصول الى حقيقة الأمر . من استفسار لأصدقائه ومعارفه، معاودة تقفي اثر مصدر المكالمة الهاتفية التي تلقاها المختفي،وإجراءات البحث التي تمليها الحالة المذكورة من أخد البصمات والآثار الموجودة على السيارة ،وكذا تتبع خيوط القضية المرتبطة بقضية الترامي على أملاك المختفي من طرف أشخاص ينازعونه أمام القضاء.وتضيف الأسرة في إنصافها بأنها طرقت منذ اختفاء او اختطاف والدها جميع أبواب السلطات المختصة والمعنية على المستوى المحلي والإقليمي والوطني عن طريق مراسلتها ومقابلات بالإدارات المعنية ،وبنداءات عبر المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية والاليكترونية لكن دون جدوى. كما تلتمس الإذن بتعميق البحث وإنصاف المظلوم وإبراز الحقيقة في ملابسات مصير اختفاء او اختطاف رب الأسرة . ان الظروف التي تعيشها الأسرة منذ تاريخ اختفاء والدها عن الأنظار او اختطافه جراء البحث الطويل والمتواصل قصد التوصل الى حقيقة الأمر لجد صعبة.وكذلك إدارة ممتلكاته والحفاظ عليها من طرف الاغيار في ظل صعوبات واقعية واجراءاتية وقانونية. وتبقى الأسئلة الكبرى المطروحة في هذه القضية تراوح مكانها لدى أسرة المختفي من قبيل : هل هو حي يرزق؟ام تمت تصفيته؟ ومن كان السبب في اختفائه او اختطافه ؟ وماهية الإجراءات والخطوات التي تم قطعها من اجل فك لغز الاختفاء المحير ؟