عرفت جماعة حدبوموسى بإقليم الفقيه بن صالح في الآونة الأخيرة حركات احتجاجية منددة بالأوضاع المزرية التي آلت إليها الجماعة من خلال التسيير غير المعقلن لرئيس المجلس القروي، حيث أن معظم دواوير الجماعة عانت ولازالت تعاني من الإقصاء والتهميش، ودلك نتيجة لحسابات وتطاحنات انتخابوية ضيقة لا اقل ولا أكثر والتي يبقى المواطن ضحيتها الأول والأخير، ولعل الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة كل من دواوير أولاد عيسى الواد وأولاد ارميش الواد يومه الثلاثاء 17/09/2013 لخير دليل على حجم معاناة هده الساكنة التي تتمحور جل مطالبها في الصحة-التعليم-الماء-الكهرباء-المسالك -القناطر... وهي مطالب مشروعة وعادلة يضمنها لهم دستور سنة 2011، إلا أن المجلس القروي لحد بوموسى له رؤية معاكسة في التعاطي مع هده المطالب . وبالرجوع إلى البيان الموجود أسفله والذي سبق لأعضاء من المعارضة في المجلس الحالي أن استنكروا وبشدة إقصاء رئيس المجلس لمؤسسات تعليمية لكل من دواوير أولاد عيسى الواد وأولاد ارميش الواد والمرابطية من برنامج الوحدة الطبية المتنقلة للوقاية المدرسية معتبرين هدا الإقصاء متعمدا لخلفيات معروفة، كما استنكر الأعضاء الخمسة قيام الرئيس مع احد نوابه بتنظيم دوري لكرة القدم باسم الجماعة مع تهميش الدواوير السالفة الذكر مرة أخرى . وعلى الرغم من كون البيان ليس حديث العهد إنما عدنا إليه لنزكي مطالب ساكنة دواوير أولاد عيسى الواد وأولاد ارميش الواد ونؤكد على مصداقية مطالبها وعلى حقيقة الإقصاء الممنهج في حقها. ويبقى السؤال الجوهري الذي يريد الرأي العام المحلي أن يعرف إجابته هو هل لرئيس المجلس القروي لحدبوموسى حصانة تجعله بعيدا عن المحاسبة وماهي الجهات التي توفرها له تم ما مدى سهر الجهات المسؤولة على تنزيل بنود الدستور المغربي وخاصة الفصل المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة بيان سابق لأعضاء عن المجلس القروي معارضة يستنكرون من خلاله سياسة الإقصاء والتهميش من طرف رئيس المجلس واحد نوابه في حق ساكنة دوار أولاد ارميش الواد وأولاد عيسى الواد