لقي الطفل خاليد حتفه هذا المساء حوالي الساعة الخامسة بجماعة أولاد زمام نتيجة سقوط حائط عليه كان يختبئ تحته خوفا من العاصفة التي اجتاحت المكان. هذا، وحسب شهود عيان ل بوابة الفقيه بنصالح اونلاين فإن الطفل خاليد ذو 14 ربيعا، وابن مدير ثانوية عبد المالك السعدي الإعدادية، كان يلعب مع بعض أصدقائه قبل أن يفاجؤوا بعاصفة قوية ورياح عاتية وأمطار تهز أشجار المكان مما أدى بهم إلى محاولة الاحتماء بحائط إلا أنه سقط ليردي الضحية قتيلا في الحال. إلى ذلك، فقد خلفت العاصفة سقوط الكثير من الأشجار، وخاصة المتواجدة بالمستشفى الذي يحيط به السكان من كل جانب، ولولا الألطاف الإلاهية لكانت الخسائر في الأرواح أكبر، خاصة وأن الأطفال كانوا يلعبون بالمكان. وقد خلفت وفاة الطفل صدمة كبرى في صفوف الساكنة، التي اهتزت قلوبهم لهول الفاجعة، وجلل المصاب، والذين عبروا عن احتجاجهم عن تجاهل السلطات لنداءاتهم المتكررة بضرورة قطع هذه الأشجار، وحملوها كامل المسؤولية في وفاة هذا الطفل. وجدير بالذكر أن البوابة قد سبق وأن نبهت لخطورة تساقط الأشجار بجماعة أولاد زمام من خلال العديد من المقالات، كان آخرها قبل شهر من هذا المصاب.