وصلت النسبة العامة للدورتين بالتعليم الثانوي التاهيلي إلى 68.95 ٪ فاقت النسبة الوطنية ب17,47 ٪ و 50,51 ٪ بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي و80.85 ٪ بالنسبة للتعليم الابتدائي مما مكن الإقليم احتلال المراتب الأولى وطنيا في هذا الاستحقاق الوطني كانت القاعة الكبرى بدار الثقافة بازيلال يوم الأربعاء 24 يوليوز 2012 على موعد مع انطلاقة الحفل ألتكريمي الذي أقامته النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بازيلال وجمعية التعاون المدرسي الفرع الإقليميبازيلال بمناسبة انتهاء الموسم الدراسي 2012/2013 على شرف التلاميذ والتلميذات المتفوقين في الامتحانات النهائية لجميع الأسلاك التعليمية، شهادة الدروس الابتدائية/السادسة، شهادة الدروس الإعدادية/التاسعة أو ماكان يسمى بالبروفي ، شهادة الباكلوريا . وكذا التلاميذ المتفوقين في مختلف المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى المتفوقين إقليميا في مسابقة اولمبياد الرياضيات والفيزياء وجمنزياد والمدارس الايكولوجية والقصة القصيرة والفن التشكيلي ، كما تم تكريم فريق إعدادية احمد الحنصالي للإناث في كرة القدم. تزامن هذا الحفل الجوهري مع حلول ذكرى من الذكريات الغالية لدى الشعب المغربي الاوهي الذكرى الرابعة عشر لجلوس جلالة الملك محمد السادس على عرشه أسلافه الميامين. بحضور الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية وباشا بلدية ازيلال ورئيس المجلس العلمي ورئيس المجلس البلدي بازيلال ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال وازيلال ومدراء المؤسسات التعليمية وعدد كبير من الاساتدة ، ورؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات وازنة مدنية وعسكرية ورجال الثقافة والفن والرياضة والشركاء الاجتماعيين والتلاميذ والتلميذات وجمهور غفير ضاقت به القاعة الكبرى لدار الثقافة بالإضافة إلى ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية . وافتتح الحفل بالنشيد الوطني ،ثم كلمة ترحيبية لمقدمة البرنامج الأستاذ ،ثم قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ،تلتها كلمة الأستاذ النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية يوسف لشقر الذي رحب بالحاضرين ونوه بالمجهودات التي بذلها رجال التعليم لصالح التلاميذ رجال الغد ،كما اطلع من خلالها أيضا الحاضرين على نسب النجاح بمختلف المؤسسات التعليمية بتراب العمالة مؤكدا أن نسبة النجاح في امتحانات الباكلوريا بإقليمازيلال عرفت تطور ايجابي والملحوظ في نتائج الباكلوريا يتوج المجهودات المبذولة ويشجع على القيام بمجهودات اكبر لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل إن شاء الله ،كما ابرز أن التطور الايجابي والملحوظ في نتائج الباكلوريا يعود إلى كد التلاميذ ومجهداتهم ،مواكبة الأسر لأبنائها ،حرص الأستاذات الاساتدة على إتمام المقررات في الوقت المناسب ،وإقدام مجموعة كبيرة منهم على برمجة دروس الدعم والتقويم مجانا،بالإضافة إلى تجند روساء المؤسسات التعليمية والأطقم الإدارية مضيفا إلى أن أعلى معدل بالنسبة لتعليم الابتدائي بدائرة ابزو فقد وصل 9,69 لثلاميد ين عبد الكريم شفيع وأنور العرش بمجموعة مدارس سيدي الصغير بلميار. أما التعليم الثانوي الإعدادي فقد وصل أعلى معدل لتلاميدة اميمة عايسي بمؤسسة احمد الحنصالي الإعدادية ب18.9 بدائرة واويزغت أما مستوى الباكلوريا فقد حصل التلاميذ مروان ايت رحو بثانوية سد بين الويدان مسلك العلوم الفيزيائية على أعلى معدل ب18.39 ،وبلغت نسبة النجاح العامة بالإقليم ٪ 68.95 فاقت النسبة الوطنية ب17,47 ٪ وفئة الأحرار بلغت نسبة النجاح 25.4٪ وبالشعب العلمية والتقنية والرياضية نسبة النجاح بلغت 57.6 ٪ وفي قطب الشعب الأدبية والأصيلة ب 43.47 ٪ وفي قطب الشعب الأدبية ، اللغة.العربية وصلت نسبة النجاح 81.82 ٪ والأدب 71.57٪. والعلوم الإنسانية.62.41 ٪.وقد بلغ عدد الناجحين بميزة حسن جدا أو حسن أو مستحسن ب71644 بنسبة نجاح بلغت 32.83٪ والعلوم الإنسانية ب 66.27. كما أشاد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالمجهودات التي يقوم بها عامل الإقليم علي بيوكناش عامل إقليمازيلال للاعتناء والنهوض بقطاع التعليم بالإقليم منوها أيضا بجميع من شاركوا في هذا التكريم الذي يعتبر تشجيعا قويا لجميع المتعلمين خاصة المتفوقين الذين وزعت عليهم الجوائز كما نراها ويراها المتتبعون لأجواء الحفل جد هامة. كما تخلا لته فقرة فنية وغنائية كمجموعة ثانوية احمد الحنصالي ومجموعة ثانوية تيفارتي للامداح النبوية وفقرة فنية أخرى ألهبت أحاسيس الجمهور الحاضر.وقد خلفت هده النسب والنتائج السارة المحصل عليها خلال هذا الموسم 2012/2013 في صفوف التلاميذ والتلميذات أبناء المؤسسات التعليمية ،وكان لها أيضا وقع جد ايجابي على الآباء والأمهات والفاعلين في الشأن التربوي بالإقليم مما مكن الإقليم احتلال المراتب الأولى وطنيا في هذا الاستحقاق الوطني ومما أعطى لساكنة المنطقة ثقة اكبر في التعليم العمومي وقدرته على مواصلة رسالته على أحسن ما يرام إذا توفرت النيات الحسنة وتضافرت كافة جهود المعنيين بهذا القطاع ...علما بان تلاميذ إقليمازيلال قد حققوا نتائج جد سارة . ونهنئ بدورنا النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية انفتاحها على محيطها الخارجي للبحث عن جدلية التكوين والاندماج في مختلف المجالات التربوية والفنية والرياضية والتي ستعطي للتلاميذ وللمؤسسات التعليمية بعدا جديدا في مسارهم العلمي والمعرفي وفي تكوين شخصيتهم ،وهدا ما تحث عليه فعلا وزارتنا في التربية الوطنية وما جاء من اجله الميثاق الوطني للتربية والتكوين.