ازيلال : هشام أحرار نسبة النجاح وصلت بالتعليم الثانوي التاهيلي الى 66.75 ٪ و 53.54 ٪ بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي و90.36 ٪ بالنسبة للتعليم الابتدائي كانت القاعة الكبرى بدار الثقافة بازيلال يوم الثلاثاء 24 يوليوز 2012 على موعد مع انطلاقة الحفل ألتكريمي الذي أقامته النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بازيلال بمناسبة انتهاء الموسم الدراسي 2011/2012 على شرف التلاميذ والتلميذات المتفوقين في الامتحانات النهائية لجميع الأسلاك التعليمية، شهادة الدروس الابتدائية/السادسة، شهادة الدروس الإعدادية/التاسعة أو ماكان يسمى بالبروفي ، شهادة الباكلوريا . وكذا التلاميذ المتفوقين في مختلف المؤسسات التعليمية بالإضافة الى المتفوقين إقليميا في مسابقة اولمبياد الرياضيات والقصة القصيرة والفن التشكيلي ، كما تم تكريم فريق إعدادية احمد الحنصالي للإناث في كرة القدم. .حيث تزامن هذا الحفل الجوهري مع حلول ذكرى من الذكريات الغالية لدى الشعب المغربي الاوهي الذكرى الثالثة عشر لجلوس جلالة الملك محمد السادس على عرشه أسلافه الميامين ، بحضور عامل إقليمازيلال والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورئيس المجلس العلمي بازيلال والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بازيلال ومدراء المؤسسات التعليمية وعدد كبير من الاساتدة ، ورؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم ، والسلطات والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات وازنة مدنية وعسكرية ورجال الثقافة والفن والرياضة والشركاء الاجتماعيين والتلاميذ والتلميذات وجمهور غفير ضاقت به القاعة الكبرى لدار الثقافة بالإضافة الى ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية . وافتتح الحفل بالنشيد الوطني ،ثم كلمة ترحيبية لمقدم البرنامج الأستاذ محمد خلفي،ثم قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ،تلتها كلمة الأستاذ النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أمحمد خلفي الذي رحب بالحاضرين ونوه بالمجهودات التي بذلها رجال التعليم لصالح التلاميذ رجال الغد ،كما اطلع من خلالها أيضا الحاضرين على نسب النجاح بمختلف المؤسسات التعليمية بتراب العمالة مؤكدا أن نسبة النجاح في امتحانات الباكلوريا بإقليمازيلال عرفت تطور ايجابي والملحوظ في نتائج الباكلوريا يتوج المجهودات المبذولة ويشجع على القيام بمجهودات اكبر لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل إن شاء الله ،كما ابرز أن التطور الايجابي والملحوظ في نتائج الباكلوريا يعود الى كد التلاميذ ومجهداتهم ،مواكبة الأسر لأبنائها ،حرص الأستاذات الاساتدة على إتمام المقررات في الوقت المناسب ،وإقدام مجموعة كبيرة منهم على برمجة دروس الدعم والتقويم مجانا،بالإضافة الى تجند روساء المؤسسات التعليمية والأطقم الادارية مضيفا الى أن نسبة النجاح بالنسبة لتعليم الابتدائي فقد وصلت بالوسط الحضري الى 90.36٪ وبالوسط القروي 90.08٪ و معدل 9.55 زينب بلخطاف بمدرسة القدسازيلال وبالتعليم الخصوصي 9.85 .أما التعليم الثانوي الإعدادي فنسبة النجاح بالوسط الحضري 53.54٪ وبالوسط القروي 53.01 ٪ وأعلى معدل 19.02/20 للتلميذ عبد الحق بنصغير بثانوية محمد السادس الإعدادية واويزغت أما مستوى الباكلوريا فقد حصلت فاطمة الزهراء قداري بثانوية بين الويدان التاهيلية مسلك العلوم الفيزيائية على أعلى معدل ب18.64 ،وبلغت نسبة النجاح العامة بالإقليم ٪ 66.75 وفئة الأحرار بلغت نسبة النجاح 53.90٪ وبالشعب العلمية والتقنية مابين 95.45 ٪ في التكنولوجيات الكهربائية و 92.31 ٪ في العلوم الرياضية و 90.91٪ في التكنولوجيات الميكانيكية و 80 ٪ في علوم الاقتصادية و 78.42 ٪ في العلوم الفيزيائية و 67.78٪ في علوم الحياة والأرض، أما الشعب الأدبية في اللغة العربية 58.24 ٪ والعلوم الإنسانية ب 66.27 ٪. كما أشاد بالإعمال الجليلة والمساعدات الفعلية والفاعلة التي ساهم ويساهم بها السيد علي بيوكناش عامل إقليمازيلال للاعتناء والنهوض بقطاع التعليم بالإقليم منوها أيضا بجميع من شاركوا في هذا التكريم الذي يعتبر تشجيعا قويا لجميع المتعلمين خاصة المتفوقين الذين وزعت عليهم الجوائز كما نراها ويراها المتتبعون لأجواء الحفل جد هامة.كما تخلا لته فقرة فنية من الدقة الدمناتية ، وأغنية مانقيس بلادي من طرف مركزية واويزغت ومغرب الحضارات والإسلام من طرف حي الصناع وأغنية يارسول الله من أداء ثلاميذة سكينة وأغنية سولت أمي العزيزة من أداء فرقة حي الصناع والدقة الدمناتية وفقرة فنية أخرى ألهبت أحاسيس الجمهور الحاضر. وقد خلفت هده النسب والنتائج السارة المحصل عليها خلال هذا الموسم 2011/2012 ارتياحا كبيرا في صفوف التلاميذ والتلميذات ابناء المؤسسات التعليمية ،وكان لها أيضا وقع جد ايجابي على الآباء والأمهات والفاعلين في الشأن التربوي بالإقليم ،مما أعطى لساكنة المنطقة ثقة اكبر في التعليم العمومي وقدرته على مواصلة رسالته على أحسن ما يرام إذا توفرت النيات الحسنة وتضافرت كافة جهود المعنيين بهذا القطاع ...علما بان تلاميذ إقليمازيلال قد حققوا نتائج جد سارة . ونهنئ بدورنا النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية على انفتاحها على محيطها الخارجي للبحث عن جدلية التكوين والاندماج في مختلف المجالات التربوية والفنية والرياضية والتي ستعطي للتلاميذ وللمؤسسات التعليمية بعدا جديدا في مسارهم العلمي والمعرفي وفي تكوين شخصيتهم ،وهدا ما تحث عليه فعلا وزارتنا في التربية الوطنية وما جاء من اجله الميثاق الوطني للتربية والتكوين والبرنامج ألاستعجالي .