تغطية : محمد كسوة نظمت نيابة التعليم لأزيلال مهرجان التفوق ليلة الثلاثاء الماضي 24 يوليوز 2012 بدار الثقافة احتفاء بالتلاميذ المتفوقين في المجال الدراسي والرياضي والثقافي بمختلف الأسلاك الدراسية ، حضره السيد عامل إقليمأزيلال السيد علي بويكناش ، وباقي رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم وممثلي المجتمع المدني ، إضافة إلى أولياء التلاميذ المتفوقين. بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني تناول الكلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية امحمد الخلفي تقدم في بدايتها بأحر التهاني للحضور بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، شاكرا إياهم على تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل التربوي الذي دأبت نيابة أزيلال على تنظيمه عند نهاية كل موسم دراسي لتتويج المتفوقين دراسيا وفي مجالات أخرى كالرياضة والفن التشكيلي والقصة القصيرة ورالي الرياضيات واولمبياد الرياضيات. كما خص بالشكر عامل إقليمأزيلال السيد علي بويكناش على حضوره لهذا الحفل وعلى دعمه ومساندته التي ما فتئ يخص بها قطاع التعليم بهذا الإقليم ، و قدم اعتذار السيد مدير الأكاديمية لعدم تمكنه من حضور هذا الحفل لظروف قاهرة وخصه بدوره بالشكر على دعمه اللامشروط لقطاع التربية والتكوين بالإقليم . وبمناسبة تزامن احتفالات الأسرة التعليمية باختتام السنة الدراسية 2012ِ / 2013 مع تخليد الشعب المغربي للذكرى الثالثة عشر لتربع جلالة الملك محمد السادس على العرش قام النائب الإقليمي برفع عبارات الولاء والإخلاص لجلالته . وأضاف السيد امحمد الخلفي أن حصيلة هذه السنة الدراسية جاءت كثمرة لعمل تشاركي ساهم فيها مختلف المتدخلين والشركاء التربويين ، وقد أبانت عن مدى التزام النيابة الإقليمية في تنفيذ مختلف المشاريع الواردة بالمخطط الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلا أزيلال ، حيث تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة بإنجاح الموسم الدراسي 2011/ 2012 . كما أشار ذات المتحدث أن السنة الحالية عرفت تطورا ملحوظا من حيث مؤشرات التمدرس ، إذ سجل أعداد التلاميذ ارتفاعا ملموسا بمختلف الأسلاك ، وعزى ذلك إلى : 1 الاهتمام بالجانب السوسيو اقتصادي والمتمثل في المبادرة الملكية مليون محفظة ، والزي المدرسي الموحد ، والنقل المدرسي ، وبرنامج تيسير ، والنقلة النوعية التي عرفها الإطعام المدرسي ، والمنح الدراسية سواء من الناحية الكمية أو الكيفية . 2 تحسين جودة الحياة المدرسية عبر تشجيع العمل بمشروع المؤسسة وتفعيل الأندية التربوية ودعم الصحة المدرسية ، وتطوير التربية البدنية ، وتزويد المؤسسات التعليمية بالعتاد الديداكتيكي .. 3 تأهيل الفضاءات التربوية ، وتوسيع العرض التربوي من خلال التوسيعات والإحداثات بالوسطين الحضري والقروي بالأسلاك التعليمية الثلاثة . 4 الانفتاح على محيط المدرسة عبر إبرام مجموعة اتفاقيات الشراكة والتعاون همت العديد من المجالات التربوية والاجتماعية . 5 تعزيز الموارد البشرية بالتعيينات الجديدة ساهم بشكل كبير في تأمين الزمن المدرسي للمتعلم ، وانخفاض نسبة الأقسام المكتظة ، وتقليص عدد الأقسام المتعددة المستويات ، الشيء الذي انعكس بالإيجاب على النتائج الدراسية للتلاميذ والتي تبدو جلية من خلال نتائج الامتحانات الإشهادية . حيث بلغت نسبة النجاح بنيابة إقليمأزيلال : 66.75 % بمستوى الباكالوريا بمعدل أعلى بلغ 18.64 ، و نسبة 53.18 % بمستوى الثالثة إعدادي بمعدل أعلى بلغ 19.02 ، ونسبة 90.70 % بمعدل أعلى بلغ 9.55 . وبهذه المناسبة هنأ نائب التعليم بإقليمأزيلال جميع التلاميذ والتلميذات المتفوقين في مختلف الأسلاك التعليمية ، متمنيا لهم كامل التوفيق في مسارهم الدراسي المستقبلي . كما عبر عن سعادته الكبيرة لتفوق هؤلاء الصفوة من التلاميذ دراسيا وفي ميادين مختلفة تهم الرياضة المدرسية والبيئة ومختلف الأجناس الأدبية مما يؤشر على أن أجرأة مشاريع الإصلاح التربوي تسير بخطى حثيثة نحو بلورة معالم مدرسة النجاح والتميز ، التي تجعل المتعلم في قلب اهتمامها ، وتعمل على إعداد جيل المستقبل للاندماج بشكل سلس وسليم في الحياة العامة من خلال تطوير قدرات المتعلمين وصقل مواهبهم ، وتربيتهم على المواطنة الحقة وحقوق الإنسان ، للمساهم في بناء مغرب حداثي يمثل طموح كل المغاربة . وفي ختام كلمته توجه بالشكر الجزيل لجميع الأسرة التعليمية من أساتذة ومديرين ومفتشين تربويين وأطر الإدارة والاقتصاد والموظفين العاملين بالمصالح الجهوية والإقليمية و أعوان الخدمة وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني والمنتخبين ورجال السلطة لمساهمتهم في تحقيق هذه النتائج . كما لم تفته الفرصة في توجيه الشكر إلى أفراد الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة على الدور الإيجابي الذي قاموا به خلال مختلف المحطات المرتبطة بتنظيم الامتحانات الإشهادية . وقد تخللت حفل التفوق هذا فقرات رائعة من الغناء والأناشيد من تقديم تلاميذ مدرسة حي الصناع بدمنات ومدرسة واويزغت . وكانت الجوائز المقدمة لكل التلاميذ الحاصلين على المرتبة الأولى في كل مسلك على الصعيد الإقليمي مهمة ومتنوعة ما بين حاسوب مكتب وكتب مهمة وآلة تصوير ودراجات هوائية و أقمصة رياضية .