انعقد بفضل الله تعالى يوم الخميس 11 شعبان 1434 ه الموافق ل 20 يونيو 2013 بالمقر المركزي للاتحاد لقاء عاديا للكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم٫تميزت أشغاله بالتقرير الذي قدمه نائب الكاتب العام للجامعة الذي استعرض فيه أهم مستجدات الساحة التعليمية والنقابية كما قدم فيه خلاصات اللقاءات الحوارية التي جمعت النقابات التعليمية بوزارة التربية الوطنية ، منوها بالنجاح الذي شهدته المحطة النضالية التي خاضها مسؤولو الجامعة مجاليا ووطنيا والتي عرفت حضورا وازنا للقيادات المجالية للجامعة أبرزت الدور المحوري الذي تلعبه نقابتنا في الساحة التعليمية والنقابية، كما ذكر بالمسؤولية الملقاة على عاتق مناضلي الجامعة من اجل الاستمرار في خط النضال المسؤول، الجاد و القادر على صيانة الحقوق وتعزيز المكتسبات، مبرزا مواقف الجامعة من جملة من المستجدات والقرارات التي صاغتها وزارة التربية الوطنية بعيدا عن منهجية إشراك ممثلي الشغيلة التعليمية خصوصا تلك التي لها انعكاسات مباشرة على المطالب المادية والمعنوية للأسرة التعليمية. وبعد تقييم للمحطة النضالية التي نظمتها الجامعة يوم 07 يونيو 2013 أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، وكذا ما تمخض عن جلسات الحوار في إطار اللجنة المختصة المتفرعة عن اللجنة المشتركة، بالإضافة إلى سير مختلف الامتحانات الإشهادية في ظل تنامي الاعتداء على رجال ونساء التعليم٫ وقف أعضاء الكتابة الوطنية للجامعة طويلا عند المراسلات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية خصوصا تلك المتعلقة بضبط العلاقة مع المركزيات النقابية والمتعلقة أساسا بمراسلة إلغاء اللجان الإقليمية والجهوية المشتركة وكذا تنظيم مجال الشؤون النقابية وبعد مدارسة مضمون المراسلات وسياقهما الزمني والخلفيات المتحكمة في صدورهما أكد أعضاء الكتابة الوطنية للجامعة على ما يلي: - التنديد بمنهجية الإساءة لنساء ورجال التعليم من خلال تضخيم تجاوزات مهنية وأخلاقية من قبل بعض المحسوبين على الصحافة المغربية وخاصة المأجورين منهم؛ - تنديدها بالإساءة الممنهجة والإهانة المنظمة لأسرة التربية والتكوين التي تحولت إلى مشجب تعلق عليه الجهات المسؤولة وكذا بعض المنابر الإعلامية عطب المنظومة التربوية واختلالاتها؛ كما تندد بكل الاعتداءات التي طالت الأسرة التعليمية خلال قيامهم بواجبهم بخصوص الحراسة وتصحيح الامتحانات الإشهادية. - تأكيدها على موقفها من طريقة إخراج المذكرة الإطار المتعلقة بالحركات الانتقالية و الإدارية رقم 21803 بتاريخ 25 أبريل 2013 التي لم تستجب لطموحات أسرة التعليم، و لم تحظ بتزكية الفرقاء الاجتماعيين وتطالب بضرورة تصحيح كل الاختلالات التي تضمنتها. - استياؤها ورفضها للمراسلة الوزارية رقم 33717 المؤرخة بتاريخ 7 يونيو 2013 التي بموجبها تم إلغاء اللجان الجهوية والإقليمية الخاصة بتدبير الحركات الانتقالية. - تأسفها من ضيق أفق الوزارة وحصرها للشراكة بينها وبين النقابات التعليمية في فض النزاع. - رفضها المطلق لقرارات السيد وزير التربية الوطنية، التي تؤسس لعودة مكشوفة إلى منطق التحكم و تضرب عرض الحائط مبدأ اللاتركيز الإداري؛ من خلال السعي إلى احتكار القرار في العديد من الاختصاصات التي فوتت إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و كذا النيابات: " المراسلة رقم 31949 بتاريخ 11 أبريل 2013 في شأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب رؤساء الأقسام و المصالح - رخص القيام بالساعات الإضافية في مؤسسات التعليم المدرسي أو التعليم العالي- مسألة حراسة الباكالوريا بأساتذة الثانوي الإعدادي وأساتذة الابتدائي- السكنيات - اللجن الجهوية والإقليمية المشتركة ".....؛ - رفضها تحويل النقابات إلى ملاحظ وسلبها - بمقتضى المذكرة سيئة الذكر، والمذكرة الصادرة بتاريخ 19 يونيو 2013 - حق المشاركة الفعلية في التدبير الحقيقي للحركات الانتقالية الجهوية والإقليمية. - دعوة وزارة التربية الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها والاستعداد لما يمكن أن تخلقه مثل هذه القرارات غير العاقلة من احتقان للأجواء بمختلف الأقاليم و الجهات. - تجديد رفضها المطلق لجلسات الحوار المغشوشة في ظل غياب رؤية حقيقية وواضحة لمعاجلة كل الملفات والفئات المتضررة بالقطاع. - دعوة وزير التربية الوطنية إلى سلك نهج حوار جدي وحقيقي مع ممثلي الأسرة التعليمية مع ضرورة الإفراج عن النظام الأساسي الجديد باعتباره ملاذا حقيقيا لكافة الفئات المتضررة بالقطاع، نظام أساسي محفز ومنصف يتجاوز كل الاختلالات والثغرات التي أتى بها نظام 2003. إن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ تسجل باستياء عميق إصرار الوزارة الوصية على الإجهاز على عدد من المكتسبات التي حققتها الشغيلة برعاية نقاباتها الأكثر تمثيلية، فإنها تحمل وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما قد تخلفه مثل هذه "الدكتاتورية" من مواقف نضالية غير مسبوقة. وما ضاع حق وراءه طالب إمضاء : عبد الإلاه الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم