أتعبتَ القوي و أفرحتَ الحزين غرقتُ أنا حين عشقت قوارير العجين كل الأنامل أبدعت في ملامح الخدين ملمس حريري وعبقُ عطر إفرنجي كالياسمين في الحر غيم و تحت القطر أنين أنا أثمر مرتين كشجرة التين وتعصف رياح الخريف بأوراقي بلا حنين وأًورقُ حين تجود علي الأرض كالجنين أجوب بحار الحب وبحار الظلمة وبلاد الرافدين فترمقني القوارير بابتسامة وقُبلتين وأساطير العشق علمتني أن الحب وجه بوجنتين وأن خارطة العالم شبيهة برمانتين تتفجر حباتها فيعصف بعضها ببعضها وينقطع الوتين دع اللحمة جامعة,فالذئب وقاصية الغنم أخوين ألم يجف نهر الفرات و دجلة و النيل, و قد تجف أنهار على الورق,وهي قد أغرقت الملايين عبثا نستسقي ونرفع أكفنا كالمساكين وثراؤنا يقطع البحار تماسيح أو كالدلافين. كل السنابل تنحني طوعا أو كرها لتقبل النعلين وحبات القمح تنحني بلا أمل للخبازين و كسرة الخبز و قطعة الجبن بحرفين هو......لا أنا...وأنا نكرة في اللغة وفي التاريخ وفي حطين وهزائم العرب لاتعنيني وانتصاراتهم معاذ الله:أحلام طفل في التسعين حرفتُ صناعة السرج و خبرت أصناف الفرس و أن السوق ميسم السمين قدمنا الحنطة الحمراء لحور الطين وقدمناهن للغريب قرابين فاشهد أني صاحب عزة وحمية وأدافع عن عرضي على النغم بخنجرين حوريتي ترقص طربا و الرومية تقبلني على ملء من كلي واستثنت الجبين أيا أبا جهل لو علمت أن سبب موتك بدر لاخترت الظلمة خالدين أيا أبا الحكم ذل من بال الثعلبان على رأسه وأصبح جيفة في أيدي الأرذلين قصب الخيزران ينحني للعواصف تأدبا حتى يستبين ويرجع سامق القامة و شامخ الهامة كالأسد في العرين ابتسامة خجولة تحت أقدام الفلاحين ورغيف يعشق ملح البحر و أفران الحطابين وفاتنة الصلصال تخطب بلا حياء ود العاشقين أيه الضامر قد أحلت الرمل ذهبا وحيرت فيك العرافات وملوك الجان و ابن سبعين