استغل الخال الثقة التي يحظى بها من قبل شقيقته وزوجها، فأغوى ابنتهم القاصر وربط معها علاقة جنسية محرمة، وعند اكتشاف أمر حملها، هربها إلى أكادير من أجل مواراة فضيحتهما.. لكن دخولها إلى المستشفى من أجل الوضع أرغم عليها الكشف عمن يكون والد طفلها، فانتهت القصة باعتقال الخال وإدانته بالحبس النافذ. حيث أدانت محكمة الاستئناف بالجديدة، هذا الأسبوع، شابا ب12 سنة حبسا نافذا، وذلك على خلفية تورطه في قضية لزنا المحارم وإغوائه لابنة أخته القاصر وتسببه في حملها وإنجابها منه. هذه الفضيحة الأخلاقية تفجرت بجماعة أولاد سي بوحيا التابعة لقيادة بني هلال إقليمسيدي بنور، بعدما افتضح أمر تورط شاب (م-ك) يبلغ من العمر 29 سنة ويقطن بدوار الكريشات، إثر إغوائه لابنة أخته البالغة من العمر 17 سنة وممارسته الجنس معها قبل أن يختفي عن الأنظار، لتكتشف ضحيته أنها حامل منه، وتقرر إخباره بالأمر ويتفقا على الهروب سوية باتجاه المجهول في مغامرة جنسية محرمة أثارت الكثير من الاشمئزاز والتأثر في نفوس ساكنة الدوار. وحسب تفاصيل هذه الواقعة الشنيعة، فإن الشاب الذي تعوّد على زيارة منزل أخته المتزوجة والأم لثمانية أبناء، لم يستطع مقاومة أهوائه وساقته شهوته الجنسية نحو اقتراف فعل شنيع، حيث تمكن من إغواء ابنة أخته المراهقة في غفلة من الجميع ودون أن يشك أحد بالأمر. وربط الخال علاقة جنسية مع ابنة أخته بمنزل والديها دون أن يستثير أي شكوك حوله، سيما وأنه موضع ثقة ولا يمكن أن يدور بخلد أخته أو زوجها قيامه بفعل مماثل. اختفى الشاب عن الأنظار بعد أن قام بفعلته النكراء، قبل أن يعاود الرجوع إلى بيت أخته بعد توصله من البنت الضحية بخبر حملها، وهو الأمر الذي جعله يقنعها بضرورة الهروب إلى مكان لا يستطيع أحد معرفته ودون إخبار والديها بالأمر، ليتفقا على تنفيذ هذا القرار، ويتوجها إلى مدينة أكادير حيث استقرا هناك من أجل مواراة فضيحتهما. لم يفهم أفراد أسرة الضحية سبب اختفاء ابنتهم، وبعد أن أضناهم البحث عليها دون جدوى، تلقوا اتصالا من الخال باتفاق مع ابنة أخته، بعد أن وضعوا سيناريو مخالف لواقع الحال يجنبهم الفضيحة، ويخرجهم من الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها، حيث أخبر والدها أن ابنته تتواجد معه بمدينة أكادير، بعدما حلت بها وهي حامل من شخص مجهول وأنه قدم لها يد العون إلى أن وضعت حملها، مؤكدا للأب أنه يجهل الفاعل. وبغية تسجيل مولودتها في سجلات الحالة المدنية، اتصلت الضحية بوالدها قصد مدها بعقود الازدياد الخاصة بها من مسقط رأسها، وهو ما حدا بالأب إلى مناشدتها من أجل العودة إلى أحضان أسرتها، لتنهار وتعترف بالفاعل الحقيقي. ومع عودتها إلى بيت الأسرة، حكت الضحية تفاصيل قضيتها لأبويها، قبل أن تقوم برفع شكايتها إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الذي أمر رجال الدرك الملكي باعتقال الجاني. وتوبع (م-ك) بجناية اغتصاب قاصر نتج عنه حمل والاختطاف، حيث أمرت المحكمة بعرض التحليلات البيولوجية للخال المعتقل والمولودة على قسم الشرطة العلمية، وهي التحاليل التي أثبتت وجود علاقة البنوة بينهما، وتحكم بعد ثبوت الفعل الجرمي بمؤاخذة الشاب من أجل المنسوب إليه.