لأنه حاول أن يحنط لحظات تفريق كتاب الضبط بالقوة، كان نصيبه بدوره التعنيف والشتم والإهانة، كما عاين زملاؤنا من عين المكان. إذ حاول قوات الأمن تجريد اوسي موح الصحافي في يومية الاحداث المغربية، من هاتفه المحمول وتعرض للتعنيف والشتم، فقط لأنه حاول القيام بدوره كصحافي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الصحافيين والمصورين الذين انتقلوا إلى عين المكان-محكمة الاستئناف بالدار البيضاء- لتغطية حدث اعتصام كتاب الضبط تعرضوا لأنواع الشتم والاهانة لأنهم حاولوا أن يخبروا قراء الجرائد التي ينتمون إليها عبر صورة تؤكد العنف الذي استعمل لتفريق المعتصمين.