قالت وسائل إعلام إسبانية إن سلطات مدينة فيتوريا، بإقليم الباسك، شمالي البلاد فرضت غرامات مالية تصل قيمها إلى 174 ألف يورو على بلدية مدينة طنجة، بسبب "إهمال" الأخيرة لقصر تاريخي يعود لملكيتها منذ الخمسينيات من القرن الماضي. وأفادت صحيفة "ديارو دي نوتيسياس دي ألابا"، بأن الغرامات تراكمت على مدينة طنجة لرفضها إصلاح قصر "ألابا إسكيبيل" التاريخي الواقع في فيتوريا، خصوصا بعد إدراجه في قائمة المباني الآيلة للسقوط في أبريل الماضي. ويعود تاريخ بناء قصر إلى عام 1488، وهو من المباني التي وهبها الدوق الإسباني إغناسيو فيغويرا، المعروف باسم "دي طوفار"، لمدينة طنجة ولسكانها قبل وفاته عام 1953. وأضافت الصحيفة الإسبانية أن بلدة مدينة طنجة "لم تدفع حتى الآن أي مبالغ من الغرامات الست التي فرضتها سلطات المدينة الإسبانية عليها، كما لم تتواصل مع مجلس مدينة فيتوريا بشأنها". وأدرجت البلدية الإسبانية قصر "ألابا إسكيبيل" ضمن قائمة المآثر التاريخية الآيلة للسقوط ما يحتاج وفق مصادر تحدثت إليها الصحيفة الإسبانية إلى تدخل عاجل لترميمه. من جانبه، قال سيزار فرنانديز دي لاندا، مستشار التخطيط ببلدية فيتوريا في تصريح صحفي إن البلدية تعمل حاليا على استئناف الاتصالات مع السلطات المحلية في طنجة بغية تدارس "كل الحلول والوسائل المتاحة". وسبق لجمعيات إسبانية أن طالبت عام 2017 بسحب ملكية قصر "ألابا إسكيبيل" من بلدية طنجة، بدعوى أن الأخيرة "تتجاهل ترميمه".