اصطحبت نيابة شرق القاهرة الكلية، يوم السبت المنصرم، طالبة بكلية الطب وصديقها والمتهمين بقتل زميل الأولى لرفضه الزواج منها بعد معاشرتها معاشرة الأزواج في مصر الجديدة 4 إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية وتمثيل الجريمة، كما صرحت النيابة بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة اجراء التحريات. وقالت "طالبة" المتهمة أمام رجال التحقيق، إنها طالبة بكلية الطب وحبيبة المجني عليه، وإنها مرتبطة بعلاقة عاطفية به منذ فترة وكان أصدقاؤهم يعلمون بها وتطورت تلك العلاقة لممارسة الجن س، وعندما طلبت منه الزواج رفض. وأضافت المتهمة أنها استغلت وجود خلافات مالية بين المتوفى وصديق له، طالب بنفس الفرقة وصديق مشترك بينهما، حيث كان المجنى عليه اقترض منه مبلغا ماليا منه وأقنعته باسترداده منه، واتفقت معه على استدراجه وعندما حضر أجهزا عليه ذبحا بسكين. وتعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات سرية لمباحث مصر الجديدة مفادها اختفاء طالب جامعي فى ظروف غامضة ووجود شبهة جنائية وراء ذلك. وبعمل التحريات، تبين أن الطالب فى الفرقة الأولى بكلية طب بإحدى الجامعات الحكومية وكان يرتبط بعلاقة عاطفية بفتاة فى الفرقة الأولى أيضا بكلية الطب وتركها فى الآونة الأخيرة. ورجحت التحريات تورط الفتاة فى اختفائه، وبالقبض عليها وتضييق الخناق اعترفت بقيامها باستدراجه بواسطة صديق مشترك بينهم، وذبحه بسكين وأرشدت عن الجثة والسلاح المستخدم فى الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.