قال الفنان المغربي المقيم بهولندا محمود غالي أن بداية مشواره كانت منذ عام نصف، من خلال طرحه لأغنية "غزالي" التي لقيت إعجابا وتنويها من قبل الجمهور، وهو ما شجعه على حد تعبيره، لإصدار أغنية ثانية تحت عنوان "داز الزين" إذ عمل على الجمع فيها بين الثقافات التقليدية منها والعصرية. وتابع محمود غالي في تصريح خاص مع "فبراير" أنه حاول في عمله أن يمزج بين اللباس العصري وبين القفطان المغربي، من خلال استقطابه لعارضات أزياء من أوروبا لكي يستعرضن بالقفطان المغربي الذي يمثل رمز اعتزاز وافتخار لكل المغاربة، وزاد قائلا : "كل تلك القفاطين كانت عبارة عن منتوج لمصممة مغربية مقيمة بامستردام، ساهمت معنا في هذا المنتوج الثقافي الفني من خلال تقديم أفضل ما لديها من إبداعات". وأكد غالي أن طموحه الأول والأخير هوالاستمرار في مشواره الفني من خلال تقديم أعمال في المستوى الجيد، والتي تحمل في طياتها خصوصا رسائل إيجابية مشددا على أنه يبتعد في كل اختيار فني له عن الحزن وكل ما هو سلبي.