يبدو أن حالة شارون الذي بمجرد ما يثار اسمه حتى تستحضر مشاهد الضحايا الفسلطينيين والمجازر البشرية في فلسطينالمحتلة، ستظل مرجعا في الطب! فمنذ سنة 2009 والكل يتابع حالة شخص في غيبوبة تامة وخضوعه لأكثر من عملية لا هي جعلت منه شخصا في عداد الأحياء ولا هو في عداد الموتى! لكن الخبر الذي نشرته "رويترز اليوم أربك كل التوقعات! أكد موقع رويترز بالنسخة العبرية بأنه حاول إجراء تحقيق حول صحة رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون إلا أنه تفاجأ بعدم وجوده في المستشفيات وأكد الموقع بأن طبيب شارون الخاص أكد بعدم وجود تغيرات في صحته منذ أن وقعت الحادثة، موضحاً أنه أراد معرفة التفاصيل عن حالة شارون داخل المستشفيات. وأشار الموقع إلى أن مستشفي (هداسا هار هتسوفيم)، ومستشفى (عين كارم) أكدا عدم وجود شارون لديهم، فيما قال مستشفى تل هاشومير للموقع :"لا أعلم مكان وجود شارون". يذكر أن شارون أصيب بجلطة في المخ عام 2006، ورغم خضوعه لعدة عمليات، إلا أنه لم يستعد وعيه، ويعيش حتى الآن على أجهزة الدعم في غيبوبة تامة.