يعرض الفيلم المغربي " امرأة في الظل" لمخرجه جمال بلمجدوب، حاليا في القاعات السينمائية المغربية، والذي يحكي قصة غير معتادة في الأعمال المغربية. ويحكي الفيلم، قصة امرأة شابة تدعى سارة، خرجت للتو من تجربة زواج فاشلة انتهت بالطلاق فأثرت عليها بعمق. وقالت سعيدة باعدي إن طاقم فيلم إمرأة في الظل، اشتغل بروح الفريق وبشغف، مع المخرج جمال بلمجدوب الذي وصفته بالمهووس بعمله والناجح في إدارة الممثلين. وعن دورها في الفيلم قالت الممثلة المغربية إنها دورها يحاكي سيدة وأم مغربية، تساند ابنتها المطلقة، مضيفة أن الفيلم عائلي ويصلح لكل الفئات العمرية. بدوره قال السيناريست جلال بالوادي أن حبه للكتابة البريطانية والقصص البوليسية أثر فيه لكتابة سيناريو الفيلم، معتبرا قصته جديدة في السينما المغربية، تغلب عليها الدراما السيكولوجية. وأضاف أن لديه مجموعة من السيناريوهات وروايات مشابهة لنوعية الفيلم كرواية محاصر في الذاكرة والامام والراقصة، معتبرا أن نوعية افلامه نادرة في السينما المغربية. ودعا في هذا الصدد إلى ترقية مستوى ذوق الجمهور المغربي، وتعزيز قصص الدراما السيكولوجية، وتعويد الجمهور على هذا النوع من الأفلام. وأشار من جانبه مساعد المخرج حكيم القبابي، إلى سعادته ببداية عرض الأفلام المغربية بعد عامي كورونا، قائلا إن تلك المدة كانت صعبة على القطاع بيد أنهم حاولوا الصبر والاستفادة منها والإبداع فيها رغم الجائحة، مشيرا إلى أن تصوير الفيلم كان قبل الجائحة ما سهل العمل على الطاقم السينمائي.