تحدث شاب من مدينة وادي زم عن تفاصيل قصة محاولته الهجرة نحو أوروبا عبر قوارب الموت، بعد معاناة طوال في مدينته من اجل توفير احتياجاته واحتياجات أسرته . وقال الشاب ل"فبريار"، إن محاولته هذه كانت لها خلفيات كثيرة، منها الظروف الاجتماعية المزرية وقلة الحيلة وسط متطلبات الحياة، حيث لم يقدر حسب قوله على توفير أبسط الأشياء، علاوة على الاحتياجات الأسرية الأخرى . كل هذه الظروف وأخرى، وجد الشاب لنفسه ظرفا آخر أكثر تحفيزا وهو موجه "الحريك" التي ما فتئت المنطقة تعرف بها، وفي رأس السنة استقر هو وصديقه على خطة محكمة وسافرا معا نحو مدينة الداخلة في الجنوب، حيث تنطلق الرحلة .