أجاز القاضي الإسباني المكلف بقضية الفتاة القاصر "خولة" 14 سنة، بنقل جثة الأخيرة إلى المغرب بغية دفنها، أين ينتمي أفراد أسرتها، الأسبوع القادم. وذكرت القناة الإسبانية الجنوبية "كنال سور"، أن المتهم الرئيس باغتصاب وقتل "خولة" 22 سنة، موقوف في سجن مقاطعة "ألكالا دي ريال" بإقليم خاين جنوبي إسبانيا، حيث رفضت المحكمة طلب دفاعه خروجه بكفالة حتى انتهاء التحقيق. وحسب المصدر الإعلامي ذاته، فإن وزيرة الدولة الإسبانية لشؤون المساواة أنجيلا رودريغيز طالبت باعتبار الجريمة "قتل أنثى"، في وقت تدرس المندوبية الحكومية لمناهضة العنف ضد المرأة اعتبار الجريمة "قتلا مرتبطا بالنوع الجنسي". واستندت الهيئات الحكومية فضلا عن مكتب المدعي العام في اتهاماتها، على تحقيقات الشرطة التي أكدت عدم وجود علاقة عاطفية سابقة بين المدعى عليه والضحية، الأمر الذي شهد به ثلاث قاصرين أمام القاضي، إذ أنهم كانوا يعرفون بعضهم لكن دون وجود علاقة خاصة. وذكرت القناة الإسبانية، أن القضية لن تعتبر حالة "عنف بين الجنسين"، ما يعني الحكم على المتابع بسنوات طوال في السجن إذا أثبت المحكمة اتهامات المدعي العام والمندوبية الحكومية. وفي غضون ذلك، تظاهر أقارب ومعارف "خولة" في مدينة خاين بطريقة صامتة، إحياء لذكراها بعد أن عثر عليها ميتة يوم 15 فبراير الجاري في مجمع سكني بالمدينة، ليشير بعدها الطب الشرعي إلى سبب وفاتها هو الخنق. تقرؤون أيضا: قتلها تم اغتصبها.. تضامن دولي مع الطفلة خولة ضحية جريمة قتل بجنوب إسبانيا