أكد البرلماني محمد السيمو، أن جنازة الطفل ريان، والذي توفي بعد سقوطه ببئر بإقليمشفشاون، كانت عبرة، واصفا ما وقع ب"المشهد العظيم". وأضاف السيمو أن هذا الحادث ترك أشياء منها توحيد الأمة وتعاطف قبيلة الطفل ريان، موضحا أن الاتهامات التي توجه للمجالس الجماعية غير مؤسسة. وأكد السيمو أن إقليمشفشاون عرف مجموعة من الأوراش، مؤكدا أن الجماعات القروية لم تقدم المطلوب منها. وشيع الالاف، الاثنين الماضي، جنازة الطفل ريان، الذي توفي، بعد أن علق ببئر عميقة علق فيها بعد خمسة أيام من محاولات حثيثة لإنقاذه. ووري جثمان الطفل الثرى في مقبرة "الزاوية" بجماعة تامروت إقليمشفشاون بمسقط رأسه، بحضور أفراد عائلته والآلاف من المواطنين إلى جانب مسؤولين محليين وقد اصطف المشيعون على الممرات الجبلية المطلة على المقبرة، لإلقاء النظرة الأخيرة على الطفل وحضور صلاة الجنازة على روحه. وقد شارك الآلاف من الذين تضامنوا وتعاطفوا مع الطفل، خلال الأيام الماضية، في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، رغم التعزيزات الأمنية التي رافقت الحدث لمنع وصول الحشود الغفيرة إلى مكان الدفن. وقد تم نصب خيام أمام منزل جد الطفل ريان غير بعيد عن مقبرة "الزاوية"، لتقديم المواساة واستقبال المعزين. وكان جثمان الطفل ريان قد نقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط مباشرة بعد إخراجه من البئر. تقرؤون أيضا شاهد قصة الكلب الذي ودع ريان في قبره وأثر في المعزين رئيس المجلس العلمي: دعونا للطفل ريان ولملك الانسانية لهذا نعتقد أن ريان ولي من أولياء الله الصالحين « علي الصحراوي »: لم نرتكب أي خطأ لانقاذ ريان والناس زيرو علينا وكيدكدكو فوق منا وكون طاحو شاهد الجنازة المهيبة للطفل ريان الذي سيظل خالدا في قلوب المغاربة