كشف الشاب عماد، والذي تطوع للنزول إلى البئر من أجل إنقاذ الطفل ريان، أن الأيام الثلاثة التي تلت محاولته مرت عليه صعبة ولم يتم خلالها. وأضاف أن واقعة الطفل ريان أكدت على أن الدولة هي دولة اجتماعية تكاثفت فيها جميع الجهود من أجل إنقاذ الطفل ريان، موضحا أن الملك تابع هذه الواقعة وأعطى تعليماته منذ اليوم الأول. وشيع الالاف، ظهر أمس، جنازة الطفل ريان، الذي توفي، بعد أن علق ببئر عميقة علق فيها بعد خمسة أيام من محاولات حثيثة لإنقاده. ووري جثمان الطفل الثرى في مقبرة "الزاوية" بجماعة تامروت إقليمشفشاونبمسقط رأسه، بحضور أفراد عائلته والآلاف من المواطنين إلى جانب مسؤولين محليين وقد اصطف المشيعون على الممرات الجبلية المطلة على المقبرة، لإلقاء النظرة الأخيرة على الطفل وحضور صلاة الجنازة على روحه. وقد شارك الآلاف من الذين تضامنوا وتعاطفوا مع الطفل، خلال الأيام الماضية، في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، رغم التعزيزات الأمنية التي رافقت الحدث لمنع وصول الحشود الغفيرة إلى مكان الدفن. وقد تم نصب خيام أمام منزل جد الطفل ريان غير بعيد عن مقبرة "الزاوية"، لتقديم المواساة واستقبال المعزين. وكان جثمان الطفل ريان قد نقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط مباشرة بعد إخراجه من البئر. ووصل جثمان الفقيد، منتصف أمس، إلى مسقط رأسه بقرية "إغران" ضواحي مدينة شفشاون. وسبق ذلك اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة وتهيئ الظروف المناسبة لتشييع الجنازة والدفن. تقرؤون أيضا شاهد قصة الكلب الذي ودع ريان في قبره وأثر في المعزين رئيس المجلس العلمي: دعونا للطفل ريان ولملك الانسانية لهذا نعتقد أن ريان ولي من أولياء الله الصالحين « علي الصحراوي »: لم نرتكب أي خطأ لانقاذ ريان والناس زيرو علينا وكيدكدكو فوق منا وكون طاحو شاهد الجنازة المهيبة للطفل ريان الذي سيظل خالدا في قلوب المغاربة