شيع الالاف، ظهر اليوم، جنازة الطفل ريان، الذي توفي، بعد أن علق ببئر عميقة علق فيها بعد خمسة أيام من محاولات حثيثة لإنقاده. ووري جثمان الطفل الثرى في مقبرة "الزاوية" بجماعة تامروت إقليمشفشاونبمسقط رأسه، بحضور أفراد عائلته والآلاف من المواطنين إلى جانب مسؤولين محليين وقد اصطف المشيعون على الممرات الجبلية المطلة على المقبرة، لإلقاء النظرة الأخيرة على الطفل وحضور صلاة الجنازة على روحه. وقد شارك الآلاف من الذين تضامنوا وتعاطفوا مع الطفل، خلال الأيام الماضية، في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، رغم التعزيزات الأمنية التي رافقت الحدث لمنع وصول الحشود الغفيرة إلى مكان الدفن. وقد تم نصب خيام أمام منزل جد الطفل ريان غير بعيد عن مقبرة "الزاوية"، لتقديم المواساة واستقبال المعزين. وكان جثمان الطفل ريان قد نقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط مباشرة بعد إخراجه من البئر. ووصل جثمان الفقيد، منتصف اليوم، إلى مسقط رأسه بقرية "إغران" ضواحي مدينة شفشاون. وسبق ذلك اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة وتهيئ الظروف المناسبة لتشييع الجنازة والدفن.