قال الائتلاف المدني من أجل الجبل، إن الحادثة المأساوية للطفل ريان "مرآة عاكسة لواقع حال المناطق الجبلية، بما يعنيه ذلك من مظاهر الفقر، والبؤس، والهشاشة". وأضاف الائتلاف ذاته، في بلاغ له صدر يوم الثلاثاء، أن المناطق الجبلية "تعاني غياب البنيات التحتية، والمرافق الضرورية، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، والصحة، والتعليم، والمسالك"، واصفا الحادث ب"مثابة فرصة تاريخية من أجل دفعة تنموية جديدة للمناطق الجبلية، وتحقق العدالة الاجتماعية، والمجالية، لأن المغاربة الذين تحركوا لإنقاذ ريان، قادرون على تحريك الجبال لإنقاذ الآلاف من أقران الطفل ريان". وفي السياق ذاته، شيع الالاف، الاثنين الماضي، جنازة الطفل ريان، الذي توفي، بعد أن علق ببئر عميقة علق فيها بعد خمسة أيام من محاولات حثيثة لإنقاده. وقد شارك الآلاف من الذين تضامنوا وتعاطفوا مع الطفل، خلال الأيام الماضية، في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، رغم التعزيزات الأمنية التي رافقت الحدث لمنع وصول الحشود الغفيرة إلى مكان الدفن. تقرؤون أيضا: شاهد ما قاله شباب رسموا بورتريه ريان في الدار البيضاء