فاز الناقد المغربي، الحسين بنبادة بجائزة الشارقة للإبداع العربي (فرع النقد) في دورتها الخامسة والعشرون (الإصدار الأول)، عن دراسته "تمثيل العالم الافتراضي في الرواية الرقمية التفاعلية: التجل يات والأبعاد السيميو – ثقافية، دراسة نظرية تطبيقية". وبلغ عدد المتوجين بالجائزة، بحسب ما أعلنت دائرة الثقافة في الشارقة، 18 فائزا وفائزة من مختلف الدول العربية ، في حقول الشعر ،والرواية ، والقصة القصيرة ، والنص المسرحي ،وأدب الطفل، والنقد. وقال محمد القصير، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي في ندوة صحيفة ،إن الجائزة تهدف الى الاهتمام بالأدباء الشباب العرب ، مشيرا الى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة خلال هذه الدورة بلغ 417 مشاركة من مختلف الدول العربية. وبالاضافة الى الحسين بن بادة ، عادت الجائزة في مجال النقد ، الى كل من فاطمة عبد الحميد محمد علي، (مصر)، عن دراستها "تفاعلية التكنولوجيا والسرد الرقمي: تجليات الواقع الافتراضي في الرواية الرقمية / التفاعلي ة"، وأحمد الصادق محمد، (مصر)، عن دراسته "جدلية القدماء والمحدثين نحو رقمنة الرواية العربية فى إطار مقاربة ثلاثية للفهم". وفاز بالجائزة في مجال الشعر كل من وليد محمد صالح الشواقبة (اليمن)، عن مجموعته "أول شهقة للناي"، وسجاد عبد النبى فاضل السلمي (العراق)، عن مجموعته " لا اسم للأشياء الأولى" و أشرف محمد عبدالعزيز محمد عامر، (مصر )، عن مجموعته "عدة من أبيات أخر". وفي مجال القصة القصيرة ،عادت الجائزة الى كل من نور إحسان الموصل ي، (سوريا)، عن مجموعتها "متحف النساء"و نجود عبد الرقيب القاضي، (اليمن)، عن مجموعتها "انتباه! .. انتباه!" و فاطمة بنت جمال الحارثي، (السعودية)، عن مجموعتها "قطة سوداء وقصص أخرى". وفي حقل الرواية توج بالجائزة ،إبراهيم حسين مصطفى المطولي، (مصر)، عن روايته "الحريق"،ووسام عبد الوهاب الصياح، (سوريا)، عن روايتها "على بعد شهقة"، و أيمن محمد عبد السلام دفع الله، (السودان)، عن روايته "سفر الغراب". وفى مجال النص المسرحي ،فاز بالجائزة ،ميثم هاشم طاهر، (العراق)، عن مسرحيته "العاقر والمهد"، و محمود عبدالله درويش عقاب، (مصر )، عن مسرحيته "دموع من كاس أبى نواس"، ورحمة بنت نجيب البحيري، (تونس)، عن مسرحيتها "هيومانيا". وفي مجال أدب الطفل حاز الجائزة، كل من الضوي محمد الضوي، (مصر )، عن مسرحيته "سر اختفاء الشمس"و، تامر محمد عبد العزيز هاشم، (مصر)، عن مسرحيته "عمار والسندباد في كوكب الأطفال"، وعبد النبى عبدالسلام عبادي، (مصر)، عن مسرحيته "حتى لا تنهار مملكة النحل".