ارتفع القلق في الآونة الأخيرة بسبب تزايد الإصابات بالألفوانزا الموسمية وكذا ارتفاع عدد حالات فيروس كورونا، وفي المقابل لا تتوفر الأدوية المضادة في كل الصيدليات على المستوى الوطني، ويبرر صيادلة هذا النوع من الخصاص بالإقبال الكبير على بعض الأدوية، خصوصا "فيتامين سي"، وأدوية الزنك التي لم تعد متوفرة. وأكد محمد لحبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في تصريح ل"فبراير"، أن العديد من الأدوية باتت مفقودة في العديد من الصيدليات بربوع المملكة، خصوصا تلك التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي ل"كوفيد19″، وعدد من الأدوية الحيوية للأطفال، منها مضادات للسعال والزكام، ومضادات حيوية، ومضادات الالتهاب. وسجل رئيس كونفدرالية الصيادلة في معرض حديثه أن الصيادلة في وضع محرج، أمام عدد المواطنين الذين يتوافدون على الصيدليات قصد اقتناء بعض الأدوية الخاصة بالعلاج، لكن طلبهم يقابل دائما ب"ماكاينش مقطوع". ودعا لحبابي وزارة الصحة للخروج عن صمتها وإعطاء استفسارات للمواطنين بغية رفع هذا اللبس. من جهة أخرى، أشار المتحدث ذاته إلى ضرورة تفعيل المرصد الوطني للدواء لتفادي مثل هذه الانقطاعات المفاجئة، وتفعيل القانون 19.04 الذي ينص على توفير مخزون احتياطي لثلاثة أشهر لكل دواء.