أعلن وزير التجهيز و النقل عزيز رباح أنه تم خلال الثمانية أشهر الأولى لسنة 2012 تسجيل 44 ألفا و 902 حادثة سير و ذلك وفق إحصائيات مؤقت. و أوضح رباح خلال عرض قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية و الطاقة و المعادن والبيئة بمجلس النواب حول موضوع "حوادث السير على الطرق و التدابير المتخذة للحد منها" أن عدد حوادث السير المميتة المسجلة خلال الفترة ذاتها بلغ 2316 (بزيادة 37.4 في المائة) و عدد القتلى ناهز 2712 (بزيادة 43.4 في المائة), في حين بلغ عدد المصابين بجروح خطيرة 8042 مصابا (زائد 0.58 في المائة). و أوضح أن عوامل و أسباب حوادث السير ترجع بالأساس إلى العامل البشري السلوكي بأكثر من 90 في المائة، و كذا إلى العوامل المرتبطة بالطريق 2.5 في المائة، وإلى الطريق و العربة (0.25 في المائة). و بخصوص التدابير الاستعجالية، أوضح رباح أنه تم في مجال المراقبة بالخصوص تجنيد مصالح النقل على مدار 24 ساعة، و 7 أيام في الأسبوع لمواكبة مصالح المراقبة ووضع رهن الإشارة وسائل النقل لإجلاء المسافرين في حالة عطب أو زيادة في عدد الركاب، و دعوة جميع المهنيين إلى إخضاع جميع الحافلات التي تعدت 15 سنة إلى مراقبة تقنية بحضور لجنة إدارية تحت إشراف المدير الجهوي أو الإقليمي للتجهيز والنقل، وتفعيل المراقبة داخل المقاولات وتشديد العقوبات على مقاولات النقل العمومي للمسافرين.