علمت "فبراير.كم" أن ديبلوماسيين أمريكيين يشتغلون لحساب السفارة الأمريكية بالرباط قد أوكلت لهم مهمة إعداد تقرير عن واقع حقوق الإنسان بالصحراء، بالموازاة مع ذاك الذي أنجزته منظمة كينيدي قبل شهر. وحسب مصادر حقوقية من العيون، فقد التقى الديبلوماسيون الأمريكيون بممثلين عن الصف الوحدوي بالمدينة مشكلين أساسا من فاعلين في المجتمع المدني، كما سيلتقي الفريق الديبلوماسي مع محسوبين عن الطرح الانفصالي لإعداد تقرير متوازن عن واقع حقوق الإنسان. وفي قراءة لهذه الزيارة، اعتبر حقوقيون من مدينة العيون في تصريح ل"فبراير.كم" أنها تأتي للرد على تقرير كينيدي الذي صدرت منه إشارات أولية تضرب المصالح المغربية في الصميم، وليؤخد تقريرها بعين "الحياد" والطابع "المسؤول". ومن المنتظر أن ينهي المسؤولون الديبلوماسيون زيارتهم للأقاليم الجنوبية في غضون يوم غد، لتصاغ الملاحظات المسجلة على شكل تقرير، يتم اعتماده سنويا من طرف المصالح الأمريكية بالرباط.