تعتزم بريجيت ماكرون اتخاذ إجراءات قانونية بشأن الشائعات التي تم تداولها على تويتر بأنها ولدت كرجل، وفقًا لوسائل إعلام فرنسية. وانتشرت هذا الشهر اشاعات عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن سيدة فرنسا الأولى ولدت كرجل يدعى "جان ميشيل تروجنيو". وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البالغة من العمر 63 عاما ستقاضي الآن المتورطين في هذا التنمر الذي تعرضت له سيدة فرنسا الأولى. وحسب ما عاينت فبراير، فخلال عدة أيام منتصف الشهر الجاري، احتل هاشتاغ "#JeanMichelTrogneux" الصدارة في فرنسا على "تويتر"، و هو ما أكدته الصحيفة الفرنسية. وانطلقت الشائعات عندما نشرت مجلة "Faits et Documents" اليمينية، مقالًا خلال الشهر الجاري، زعمت فيه أنها أجرت تحقيقًا استمر ثلاث سنوات في قضية ماكرون وأن نظريتها حظيت بدعم العديد من الخبراء، حسب ما أفادت به قناة "C news" الفرنسية. وليست هذه هي المرة الأولى التي تلاحق فيها نساء سياسيات بارزات شائعات كاذبة حول جنسهن. إذ انتشرت ادعاءات على الإنترنت مفادها أن السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما ولدت رجلاً، باسم مايكل لافون روبنسون، كما كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ضحية لنظريات المؤامرة حول جنسها.