كانت سيدة فرنسا الأولى هدفا لأسبوع من الأكاذيب التي تتهمها بأنها ولدت رجلا وأنها تسمى "جان ميشال ترونيو" . وأفاد تلفزيون "BFMTV" الفرنسي، نقلا عن مصادر مقربة من بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنها تعتزم رفع دعوى بعد حملة "أكاذيب وشائعات" عن كونها وُلدت "رجلا". وأكدت مصادر مقربة من بريجيت ماكرون ل"BFMTV"، أن "سيدة فرنسا الأولى تعتزم تقديم شكوى بعد أن استهدفتها شائعات معادية للمتحولين جنسيا". وتأتي هذه الشكوى في أعقاب انتشار شائعة حول هوية السيدة الأولى في الأيام الأخيرة، إذ أنه يوم الاثنين الماضي، انتشرت في "تويتر" أخبار زعمت أن بريجيت ماكرون ولدت "جان ميشيل ترونيو" (ترونيو هو اسمها قبل الزواج)، وفق "BFMTV". وبحسب "BFMTV"، فإن "هذه الكذبة تم نقلها على نطاق واسع من قبل اليمين في مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع موقع الأخبار الرقمي "Numerama" سلسلة نسب هذه المعلومات، مشيرا إلى أنها ظهرت لأول مرة في أعمدة "Faits & Documents"، في نسختها المؤرخة في 29 سبتمبر".