قضت محكمة فرنسية الإثنين بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على رجل ينتمي إلى حركة إسلامية أصولية تسبب في حالة ذعر في متجر كبير وسط فرنسا بعدما هتف "الله أكبر". كما تم تغريم الرجل البالغ 52 عاما مبلغ 750 يورو وسنتين من عدم الأهلية. وتم اسقاط الملاحقة عن شريكه البالغ 38 عاما الذي حوكم على الوقائع نفسها. وكان الرجلان المنتميان إلى جماعة التبليغ الأصولية في متجر كبير بمدينة سانت اتيين في 7 حزيران/يونيو عندما ركع الأكبر سنا في أحد الأروقة ورفع يديه هاتفا "الله أكبر" ثلاث مرات. وتسبب تصرف الرجل بحالة ذعر في المكان، وقد سقط أحد الزبائن وهو يهرب ما أدى إلى خلع كتفه، وأجلى المتجر عماله واتصل بالشرطة. أثناء جلسة استماع في المحكمة في 29 تموز/يوليو، قال الرجل إن ما أقدم عليه رد فعل على سماعه خبر إعادة فتح مؤسسات دينية في شمال البلاد بعد إغلاقها بموجب القيود الصحية لاحتواء تفشي كوفيد. وأضاف "صلاتي في المتجر كانت رد فعل عاطفيا من صميم قلبي. كنت متحمسا، كانت ابتهالا وليست نداء حرب". وأشار ممثل النيابة الذي طالب بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بحق الرجلين، إلى أن الرجل الخمسيني تسبب سابقا في حالة ذعر وإخلاء كنيسة في مدينة ليون في كانون الأول/ديسمبر 2016 خلال مراسم جنازة.