دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان، اليوم الجمعة، مسؤولي المجلس الجماعي "لاستدراك التأخر الحاصل والإسراع بتحمل مسؤوليتهم في عقد دورة المجلس الجماعي لأكادير في أقرب الآجال احتراما لمضامين القانون التنظيمي الخاص بالجماعات، ووقفا لهدر الزمن التنموي بالمدينة وضياع مصالح الساكنة، خاصة أن المجلس الجماعي لأكادير أصبح استثناء على الصعيد الوطني بعدم عقد دورة أكتوبر". وحسب بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب "المصباح"، يأمل هذا الأخير "في تجاوز حالة الارتباك التي يعيشها المكتب المسير للجماعة على مستوى تفعيل التفويضات وغياب الرئيس، وهو ما يظهر من خلال ضعف التفاعل مع طلبات الساكنة وإصدار الرخص والقرارات الجماعية". وأشارت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، في بلاغها، إلى أنها "تتمنى أن تكون البداية المرتبكة الحالية استثناء يتم تجاوزه بمزيد من الفعالية في الأداء توازي حجم المدينة ورهانات الساكنة وصورتها ومكانتها بين المدن الكبرى، لتكريس مدينة أكادير عاصمة الوسط الحقيقي للمملكة، وهو الهدف الذي لا يمكن تحقيقه بالتسيير الفردي وعن بعد كما تتضح معالمه الآن". ووفقا للمصدر ذاته، "تتابع الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان المستجدات السياسية بالإقليم، خاصة ما يتعلق بتدبير الشأن المحلي بجماعات الإقليم وعلى رأسها جماعة أكادير عاصمة الجهة والتي تعرف انطلاق أوراش تنموية مهمة منذ الولاية الانتدابية السابقة، مع ما يتطلب ذلك من متابعة يومية من مدبري الشأن المحلي وجاهزية كبيرة في مستوى الانتظارات الكبرى للساكنة ولمختلف الفاعلين بالمدينة، وأمام التأخر غير المبرر في عقد دورة المجلس الجماعي لأكادير خلال شهر أكتوبر الحالي رغم أهميتها في استكمال إرساء هياكل المجلس الجماعي، سواء ما تعلق باعتماد النظام الداخلي للمجلس أو هيكلة اللجن الدائمة وكذا دراسة واعتماد ميزانية سنة 2022".