وجه حزب العدالة و التنمية، أولى سهام الانتقاد لمكتب المجلس الجماعي لأكادير في بيان ناري. و أفاد بيان إخوان العثماني، بأن المكتب الجديد المسير لجماعة أكادير برئاسة عزيز أخنوش يعيش ما سماه "حالة من الارتباك" على مستوى تفعيل التفويضات، وهو ما يظهر من خلال ضعف التفاعل مع طلبات الساكنة وإصدار الرخص والقرارات الجماعية. و أعربت الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بأكادير، عن استغرابها من التأخر الحاصل في عقد دورة المجلس الجماعي لأكادير لشهر أكتوبر الحالي بدون مبرر، بالإضافة إلى عدم استكمال إرساء هياكل المجلس الجماعي، سواء ما تعلق باعتماد النظام الداخلي للمجلس أو هيكلة اللجن الدائمة وكذا دراسة واعتماد ميزانية سنة 2022. البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، تمنى من خلاله أعضاء البيجيدي بأكادير، أن تكون البداية المرتبكة الحالية استثناء يتم تجاوزه بمزيد من الفعالية في الأداء، يوازي حجم المدينة ورهانات الساكنة وصورتها ومكانتها بين المدن الكبرى، لتكريس مدينة أكادير عاصمة الوسط بالمملكة.