طلب خبراء من جميع أنحاء العالم بمن فيهم علماء من منظمة الصحة العالمية من الصين، منذ بداية الوباء تحليل عينات التبرعات بالدم التي تم أخذها خلال عام 2019 في مدينة وهان والتي تم جمعها وحفظها في المركز العلمي للدم بالمدينة نفسها. واستغرقت السلطات الصينية مدة أكثر من عام ونصف للتأكيد أنها ستحلل عينات بنك الدم، على الرغم من أنها لن تمنح الباحثين الدوليين في الأول اتاحة الوصول إلى النتائج. وقد يكمن سر لغز فيروس كورونا في حوالي 200000 عينة تم تصنيفها بالزمان والمكان الذي أخذت فيه، حيث يمكن أن تحتوي على علامات حاسمة للأجسام المضادة الأولى وسوف تساعد على تحديد متى وأين انتقل الفيروس إلى البشر لأول مرة. عالمة الأوبئة ماريا فان كيركوف وهي القائدة التقنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مرض كوفيد 19، قالت إن دراسات عينات الدم حاسمة للغاية من أجل فهم ماذا حدث في الأيام الأولى للوباء، وأكدت أنها تأمل أن يتم مشاركة النتائج والمنهجية والبيانات، قبل معالجتها بشفافية وعلى صعيد عالمي. يذكر أن ثلث سكان العالم تم تطعيمهم لحد الآن وبعد هذا، فقد شكلت منظمة الصحة العالمية مرة أخرى فريقًا من 26 عالمًا من جميع أنحاء العالم لإزالة الشكوك حول كيفية ظهور فيروس كورونا. وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوسو "يجب علينا الاستمرار في فحص جميع الفرضيات، بما في ذلك احتمال حدوث تسرب الفيروس من مختبر الأبحاث العلمية". إن هذه ال200 ألف عينة من الدم الصيني قد تخفي في طياتها أصل جائحة فيروس كورونا. من ناحية أخرى فقد بدأت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في تقييم دواء إفولشيلد Evusheld وهو عقار أسترازينيكا AstraZeneca للوقاية من مرض كوفيد 19، لدى البالغين حسبما ذكرت الوكالة نفسها في بيان أصدرته يوم الخميس 14 أكتوبر، وهذا الدواء يعتبر مزيجا من اثنين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة Monoclonal antibody (تيكساجيفيماب و سيلجافيماب) tixagevimabو cilgavimab ويعتمد قرار بدء المراجعة المستمرة على النتائج الأولية للدراسات السريرية والتي تشير إلى أن الدواء، قد يساعد على الحماية من المرض، حيث بدأت الوكالة الطبية في تقييم البيانات المعتمدة عن الدراسات المختبرية والحيوانية التي أنجزت سابقًا. والهدف هو تقييم المزيد من البيانات حول جودة وسلامة وفعالية هذا العقار. ووفقًا للوكالة ستستمر المراجعة حتى تتوفر معلومات كافية للشركة لتقديم طلب ترخيص تسويق رسمي للدواء.